3

:: ندوة ثقافية في الذكرى الأربعين لرحيل الأديب غسان كنفاني ::

   
 

التاريخ : 10/07/2012

الكاتب : الموقد الثقافي   عدد القراءات : 2115

 


 

 

أحيت وزارة الثقافة الفلسطينية في محافظة جنين بالتعاون مع مؤسسة توفيق زيّاد للثقافة والوطنية والإبداع، ذكرى الأربعين عاماً لاستشهاد الأديب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني. وذلك يوم الأحد 8/7/2012، وهو يوم ذكرى استشهاد كنفاني الذي وقع في 8 تموز عام 1972، وقد عقدت  في قاعة المكتبة العامة في جنين.

شارك في إحياء هذه الذكرى نخبة من الأدباء والمثقفين، وهم الشاعر مفلح طبعوني ورئيس مؤسسة توفيق زيّاد السيد أديب أبو رحمون، من الناصرة ، وقد مثل  وزارة الثقافة الفلسطينية الشاعر فيصل قرقطي ونائب محافظ جنين الأستاذ عبد لله بركات  والدكتور عمر عتيق والشاعر باسم هيجاوي والباحث عمر عبد الرحمن الذي أدار ندوة الذكرى.

 

 

ثم قدّم نائب المحافظ تحيةً شكر فيها المبادرين لإحياء هذه الذكرى وتحدّث عن أهميّة التواصل بين أبناء الشعب الواحد، خصوصاً بين الناصرة وجنين.

 

اما السيد أديب أبو رحمون فقد تحدّث عن دور مؤسسة توفيق زيّاد في نشر الثقافة الوطنية،  وتكريم المبدعين، وأهميّة الجائزة التي أقرّتها المؤسسة على اسم توفيق زيّاد  منذ سنوات، ومن بينها الجائزة التي نالها الكاتب سهيل كيوان عن دراسة له حول أدب غسان كنفافي.

بعد ذلك تحدث الشاعر فيصل قرقطي عن ابداع الكنفاني في ظرف تكاد تكون مستحيلة في تاريخ الإبداع الفلسطيني حيث ترك على ثقافتنا وأدبنا بصمات خالدة.

تلاه الدكتور عمر عتيق بلكمة أشاد فيها بالدور الريادي لأديبنا الفلسطيني غسان كنفاني في مجال الأدب والصحافة والأبحاث التي أفادت مسيرتنا الأدبية وأغنتها. 

أما الشاعر مفلح طبعوني فقد ركز في مداخلته على علاقة غسان كنفاني مع الباقين والمتجذرين في القسم الغربي من وطنهم، وكيف عرّف كنفاني العالم  العربي والعالم على الأدب المقاوم.

اختتمت الندوة بقراءات شعرية للشاعر باسم هيجاوي، تفاعل معها الحضور واستقبلها بالترحاب والتصفيق.

وفي النهاية قدمت مؤسسة زياد درعا لوزارة الثقافة، ومجموعة الأعمال الشعرية والأدبية للراحل توفيق زياد، تسلمها مدير الثقافة عزت أبو الرب.

جنين

 

 

 
   
 

التعليقات : 0

 

   
 

.