3

:: ندوة في مؤسسة محمود درويش في كفرياسيف - المقالة الصَّحفيَّة بين المسؤوليَّة والإسفاف ::

   
 

التاريخ : 03/12/2010

الكاتب : الموقد الثقافي   عدد القراءات : 1819

 


 

 

من الموقد الثقافي

أقامت مؤسَّسة محمود درويش للإبداع مَساء السبت في إطارالبرنامج الثقافي الشهري الذي تقيمه المؤسسة في كفر ياسيف، ندوة حول الصحافة بعنوان "المقالة الصَّحفيَّة بين المسؤوليَّة والإسفاف"

 

شارك في الندوة الصحفيان وديع عواودة، وهشام نفاع والمحاضر الجامعي د.مصطفى كبها.

وقد ناقش المُشتركون مسؤوليَّة الإعلام العربي عامَّة والمحلي خاصة،  وشارك عدد من الأدباء والشـُّعراء والإعلاميِّين والمُثقفين الحاضرين في الندوة بطرح رؤيتهم حول الموضوع.

 

وأشارالكاتب عصام خوري عريف الأمسية الى : " إنَّ الهدف من هذه الأمسية هو المُساهَمة في رفع مكانة الصَّحافة المحليَّة مهنيًّا وتحسين أداء وسائل الإعلام المُختلفة.

 

الصحفي وديع عواودة تحدَّث عن المَقالات في الصُّحافة العربيَّة منوها إلى أان  هناك عدد كبير من المقالات التي تستحق الوقوف عندها، والملاحظ  أن هناك تحسُّنٌ في كتابة المقالة إذ نجد كتـَّابًا وصحافيِّين يكتبون المَقالة ذات المُواصفات الصحفية والسَّليمة لغويًّا ".

 

هشام نفاع يرى ضرورة لتسليط الضوء على قضيَّة مُعيَّنة من خلال المَقالة الصحفية، وقال: هناك حاجة لإعطاء القارئ تحليلا مُعيَّنـًا تحت عنوان المقالة، مأكداً على  أنَّ المَقالة الصَّحفيَّة لم تعد حكرًا على الصَّحفيِّين وحدهم حيث أن هناك العديد من الأدباء أخذوا يكتبونها أيضاً  .

 

الدُّكتور مصطفى كبها عَرَضَ وظائف الإعلام وطرَحَ السُّؤال التالي : هل دور الإعلام إنعكاسٌ للواقع وتصوير له وعرض مستجدَّاته أو أنَّ مُنتِج المادَّة الإعلاميَّة يطمح ليقود ؟ .

وعن دور الصَّحافة الفلسطينيَّة بعد النـَّكبة قال: " إنَّ الصَّحافة لم تستفق بعد من هَوْل النكبة ، ومن بين الصَّحفيِّين الفلسطينيِّين الذين برزوا على السَّاحة الإعلاميَّة بعد النكبة راشد حسين وحتى محمود درويش الذي بالإضافة إلى كونه شاعرًا فقد كان صحافيًّا كتب المقالة

وبالنسبة لتطوُّر الصَّحافة الفلسطينيَّة المحليَّة فقد نمت وتطوَّرت وبالأخص الصَّحافة التجاريَّة بعد عام 73، وقد صدر في هذا المجال أكثر من جريدة.

 

 

 

 

 
   
 

التعليقات : 0

 

   
 

.