بعد تشكيل لجنة لإدخال "تراث الأخوين رحباني،
ومنصور بعد غياب عاصي"
في المناهج والأنشطة التربوية
القرار 697 (19/5/2009)
رحلة في رحاب العالَم الرَّحباني
عاصي (1923-1986) - منصور (1925 – 2008)
خِـدني ازْرعْني بِـأرض لبنانْ
بِـالبيت يلِّي ناطِــر التَّلِّه
إفتَـح الباب
وبَـوِّس الحيطانْ
وإركَع تحت أَحلى سما
وصلّي
بعلبك (1959)
في سلسلة المحاضرات الدَّورية (أول اثنين من كُلّ شهر)
للسنة الجامعية 2009 - 2010
مركز التراث اللبناني
في
الجامعة اللبنانية الأميركية
يَدعوكُم الى
رحلة في رحاب العالَم الرَّحباني
مـــع
الدكتور مفيد مَسُّوح:
" القِيَم الإنسانية في مسرح الأخوين رحباني "
و
الباحثة أمل ديبو:
" صورة المخلّص في المسرح الرحباني
(1962-2008)"
يفتتح اللقاءَ مديرُ المركز
الشاعر هنري زغيب
الساعة 6:30 مساءَ الاثنين أول آذار 2010
مسرح إروين هُول - مبنى رئاسة الجامعة - قريطم - بيروت
*****
بُكرا إنت وجايي ...
بُكرا إنتَ وجـايي رح زَيِّن الريح
خلّي الشّمس مْرايِه والكَنار يصيح
وْجَمِّع ناس وْعَلِّي قْواس
وبكلّ شارع ضَوِّي حكايه بُكرا إِنتَ وجايي - يا حبيبي
***
بُكرا إنتَ ومـارِق رح صَوِّر بْراج
وإرسُم البَيــارِق عَ روس الدّراج
وصَوت العيد يْرِنّ بعيد
والشجَر يبكي عَ المفارق بُكرا إنتَ ومارق- يا حبيبي
***
رايتَــك منصوبِه والدَّهَب ميـزانَك
اعمِلْــني لَـعُّوبِه واحملْني عَ حصانَك
وبالساحه الكبيرِه تْمَخْتَر فيّي
وْعَلِّــق الغيرِه على عينيّي
***
بكرا إنتَ وطـالِل بركُض بْلاقيك
وسْطـوح الْمنازِل كِلاّ شَـبابيك
وإنتَ تدِلّ عليّي تدِلّ
وتِمْسَحلي جَبيني بالسنابِل بكرا إنت وطالل- يا حبيبي
الأخوين رحباني
... وبَعدين يا ابني كِلّ وَرقَه بِـدِني
قلتلَّكْ: "انطرني"... نِمْتْ... ما نْطَرتْني...
وْعِيد... ليلةْ عِيد... سِهرانِه الدّني
ما قلْت بَدُّو يشوفْني؟
ما فهِمْتْ، دخلَك، شو بِني؟
يَـمَّا إنتْ ما بْـيُوصَل لْعندَك العيد؟
ومش رح بْـيُوصَل... بيتْنا يا ابْني بْعيد... بْيتْعَب العيد
وسكَّرِتْ إمَّك عْلَيك من الهوا شْبابيكْها...ومش عارفِه إنو الهوا
جايي على سَهْراتنا...عْلينا عَ غِنِّـيّاتنا
جايي يْشَلِّعنا الهوا
وقدّيش بدْنا نضَلّ نغمُر بعضنا؟
نتمسَّك... نعانِد... نشِدّ بأَرضنا وبْبَعضنا؟
نصَرّخ: "يا هَـ اللي فَوق رِدّو هَـ الهوا"
ويا وْراق حَوْر... وقاعدِه تْقاوِم سَوا
60 سنِه؟ 70 سنِه؟
وبَعدين يا ابني... كِلّ وَرقَه بِـدِني !!!
ويا هَوا... حاجِه تْلَبِّد عَ البيوت
لاحِق تْفوت...
لاحِق تْفوت...
لاحِق تفُوت!
منصور الرحباني
(من كتابه "بَحّار الشتي")