3

:: رحلة في رحاب العالَم الرَّحباني - في الجامعة الأميركية اللبنانية ::

   
 

التاريخ : 02/02/2010

الكاتب : مركز التراث اللبناني   عدد القراءات : 1762

 


 

بعد تشكيل لجنة لإدخال "تراث الأخوين رحباني،

ومنصور بعد غياب عاصي"

في المناهج والأنشطة التربوية

القرار 697 (19/5/2009)

رحلة في رحاب العالَم الرَّحباني

عاصي (1923-1986) - منصور (1925 – 2008)

 

خِـدني ازْرعْني بِـأرض لبنانْ

بِـالبيت يلِّي ناطِــر التَّلِّه

إفتَـح الباب

وبَـوِّس الحيطانْ

وإركَع تحت أَحلى سما

وصلّي

بعلبك (1959)

 

في سلسلة المحاضرات الدَّورية (أول اثنين من كُلّ شهر)

للسنة الجامعية 2009 - 2010

مركز التراث اللبناني

في

الجامعة اللبنانية الأميركية

يَدعوكُم الى

رحلة في رحاب العالَم الرَّحباني

مـــع

الدكتور مفيد مَسُّوح:

" القِيَم الإنسانية في مسرح الأخوين رحباني "

و

الباحثة أمل ديبو:

" صورة المخلّص في المسرح الرحباني

(1962-2008)"

يفتتح اللقاءَ مديرُ المركز

الشاعر هنري زغيب

الساعة 6:30 مساءَ الاثنين أول آذار 2010

مسرح إروين هُول - مبنى رئاسة الجامعة - قريطم - بيروت

 

*****

بُكرا إنت وجايي ...

 

بُكرا إنتَ وجـايي رح زَيِّن الريح

خلّي الشّمس مْرايِه والكَنار يصيح

وْجَمِّع ناس وْعَلِّي قْواس

وبكلّ شارع ضَوِّي حكايه بُكرا إِنتَ وجايي - يا حبيبي

***

بُكرا إنتَ ومـارِق رح صَوِّر بْراج

وإرسُم البَيــارِق عَ روس الدّراج

وصَوت العيد يْرِنّ بعيد

والشجَر يبكي عَ المفارق بُكرا إنتَ ومارق- يا حبيبي

***

رايتَــك منصوبِه والدَّهَب ميـزانَك

اعمِلْــني لَـعُّوبِه واحملْني عَ حصانَك

وبالساحه الكبيرِه تْمَخْتَر فيّي

وْعَلِّــق الغيرِه على عينيّي

***

بكرا إنتَ وطـالِل بركُض بْلاقيك

وسْطـوح الْمنازِل كِلاّ شَـبابيك

وإنتَ تدِلّ عليّي تدِلّ

وتِمْسَحلي جَبيني بالسنابِل بكرا إنت وطالل- يا حبيبي

الأخوين رحباني

 

 

... وبَعدين يا ابني كِلّ وَرقَه بِـدِني

 

قلتلَّكْ: "انطرني"... نِمْتْ... ما نْطَرتْني...

وْعِيد... ليلةْ عِيد... سِهرانِه الدّني

ما قلْت بَدُّو يشوفْني؟

ما فهِمْتْ، دخلَك، شو بِني؟

يَـمَّا إنتْ ما بْـيُوصَل لْعندَك العيد؟

ومش رح بْـيُوصَل... بيتْنا يا ابْني بْعيد... بْيتْعَب العيد

وسكَّرِتْ إمَّك عْلَيك من الهوا شْبابيكْها...ومش عارفِه إنو الهوا

جايي على سَهْراتنا...عْلينا عَ غِنِّـيّاتنا

جايي يْشَلِّعنا الهوا

وقدّيش بدْنا نضَلّ نغمُر بعضنا؟

نتمسَّك... نعانِد... نشِدّ بأَرضنا وبْبَعضنا؟

نصَرّخ: "يا هَـ اللي فَوق رِدّو هَـ الهوا"

ويا وْراق حَوْر... وقاعدِه تْقاوِم سَوا

60 سنِه؟ 70 سنِه؟

وبَعدين يا ابني... كِلّ وَرقَه بِـدِني !!!

ويا هَوا... حاجِه تْلَبِّد عَ البيوت

لاحِق تْفوت...

لاحِق تْفوت...

لاحِق تفُوت!

منصور الرحباني

(من كتابه "بَحّار الشتي")

 

 
   
 

التعليقات : 5

.

05/02/2010

abcart@ymail.com

-Beirut-youssef

بكرا إنت وجاي رح زين الريح

 أهلا وسهلا بالدكتور مسّوح في ربوع بلدك لبنان

نحن الضيوف وأنت ربّ المنزل

فخر لنا حضورك ومساهمتك في إحياء تراث الأمّة

تراث لبنان هو ملك لكل العرب  

الرحابنة لم يكتبوا للبنان فقط بل كانت معظم كتاباتهم تحمل همّ الحرية

وهمّ الانسان أينما وجد

أهلا بك دكتور مسّوح ونلتقي باذن الله


.

04/02/2010

مفيد مسوح

أهلاً بك أخي هادي

أشكرك على كلماتك الرقيقة وإذ يسعدني موقفك من الأخوين رحباني الذي لا أستغربه يؤسفني ألا تكون في بيروت ونحن نستذكر عاصي ومنصور في قلب لبنان.

قراءتك الرحبانية للكتاب  أعتز بها.

أثق بالمستقبل فأقول: "خيرها بتاليها"

مع محبتي

مفيد

 


.

03/02/2010

هادي بشروئي

بعد قراءة "جماليات الإبداع الرحباني" بجزئيه، أهنئ الشاعر الأستاذ هنري زغيب على اختياره  الموفق، فليس أفضل ممن عاش تفاصيل أعمال هذين العظيمين بالشكل الذي قام به الدكتور مسوح للكلام عنهما.

من أجمل ما قرأت عن الأخوين رحباني والأكثر عمقاً وشموليّة.

يؤسفني ألاّ أكون في بيروت في هذا الموعد

بالتوفيق وبكل تقدير


.

03/02/2010

مفيد مسُّوح

بل الربيع في لبنان حياته وما عدا ذلك أوقاتٌ مستقطعة وغيومٌ عابرة تجلوها شموسٌ تبادلت وشموخ الأرز احتضان الوطن الذي لن يكون إلا رحبانيّ الهوى والهويّة.

وللوطن الرحبانيّ فضلٌ كبيرٌ عليّ كما على غيري ممن متّعتهم وثقّفت أذواقهم جماليات الإبداع الحقيقي وجمعتهم متكاتفين متحابّين في صروح الوطن وبين أهاليه وغيورين على مجده وإنسانيته.

شكراً للخالدَين عاصي ومنصور.. أرفع وسامٍ على صدر لبنان الكبير.

وشكراً للّبنانيين الرحبانيّين أحبائي، وقد مثلتهم بالترحيب بي ياسمينة موقع "جماليا" وأديبته السيدة سوزان.  

 


.

03/02/2010

سوزان ضوّ صايغ

جماليا

وجماليات الإبداع الرحباني

في الوطن الرحباني؟؟

أليس ربيعاً يحلّ قبل أوانه؟؟؟؟

أهلاً بك د. مسّوح في وطنك الثاني


 

   
 

.