3

:: نتذكَّر ميخائيل نعَيمه (1) - الدكتور محمَّد شَـيَّـا: ميخائيل نعَيمه فيلسوفاً ::

   
 

التاريخ :

الكاتب : مركز التراث اللبناني   عدد القراءات : 1830

 


 

 

نتذكَّر ميخائيل نعَيمه (1)

في الذِّكرى 120 لولادته (1889 - 2009)

والذِّكرى 21  لــغيابه (1988 - 2009)

 

 

 

جماليا - بيروت

 

 

 

ميخائيل نعيمة

بريشة جبران

 

"العُمْرُ عبَّارةٌ من وِلادةٍ الى وِلادة"

"الموتُ الأَحْمرُ أن تعيشَ في خوفٍ دائمٍ من الموت"

"كيف تَخشى الموت، والحياةُ - التي هي الله - تَملأُ  الفضاء"؟

"ما دُمْتَ تَخشى الموتَ، فَـحَبْلُ الحياةِ باقٍ حَبْلَ مشنقَةٍ حَول عُنْقِك"

"عبثاً تُحاولُ اقتحامَ السماء قبل أن تَجعلَ أرضكَ سَماء"

في سلسلة المحاضرات الدَّورية

(أول اثنين من كُلّ شهر)

للسنة الجامعية 2009 - 2010

يدعوكم

مركز التراث اللبناني

في

الجامعة اللبنانية الأميركية

الى المحاضرة الثانية

نَتَذَكَّر ميخائيل نعَيمه

مـــع

الدكتور محمَّد شَـيَّـا: ميخائيل نعَيمه فيلسوفاً

*

ولقاء نادر مع ميخائيل نعيمه وأركان "الأكاديميا اللبنانية"

تقدمة من "تلفزيون لبنان" (27/12/1977)

 

يفتتح اللقاءَ مديرُ المركز

الشاعر هنري زغيب

 

الساعة 6:30 مساءَ الاثنين 2 تشرين الثاني 2009

القاعة 904 - في كلِّيَّة الإدارة والأعمال

المبنى الجديد - الطابق الأرضي

حَرَم الجامعة - قريطم بيروت

 

 

من بيدر عمره

* 1889       : ولادتُهُ في بسكنتا.

* 1902       : منحةٌ دراسية الى الناصرة (فلسطين).

* 1906       : منحةٌ دراسية الى پولتاڤا (أوكرانيا، التابعة يومها للأمبراطورية الروسية).

* 1910       : مطالعُ كتاباته في اللغة الروسية، ومنها قصيدتُه "النهر المتجمد".

* 1911       : انتقالُه من روسيا الى ولاية مدينة والا والا الأميركية الغربية (ولاية واشنطن).

* 1913       : أوّلُ مقال له ("فجر الأمل بعد ليل اليأس") في مجلة "الفنون" (نيويورك).

* 1916       : انتقالُه الى نيويورك والتقاؤُهُ شُلّتها الأدبية.

* 1920       : مشاركَتُه في تأسيس "الرابطة القلمية" واختيارُه مستشارَها.

* 1928       : صدورُ أُولى قصائده الإنكليزية ("الجوع") في جريدة "التايمز" (عدد 14 آذار).

* 1932       : عودَتُه النهائية الى لبنان (بعد رحيل صديقه جبران في 10 نيسان 1931).

* 1961       : نَيلُه جائزةَ رئيس الجمهورية فؤاد شهاب على مَجموع أعماله.

* 1978       : تكريمُه رسمياً في بيروت - مهرجان في رعاية رئيس الجمهورية الياس سركيس.

* 1988       : غيابُهُ في 29 شباط ووداعُه في بسكنتا (أول آذار) بمأتم رسمي.

من بيدر قلمه

* 1917       : "الآباءُ والبنون" (مسرحية - مطبعة مجلة "الفنون" - نيويورك).

* 1923       : "الغربال" (مقالات نقدية - القاهرة).

* 1934       : "جبران خليل جبران - حياته، موته، أدبه، فنه " (بيروت).

* 1945       : "هَمسُ الجفون" (شعر - بيروت).

* 1945       : "البيادِر" (مقالات نقدية - القاهرة).

* 1948       : "كتاب مرداد" (في الإنكليزية - بيروت).

* 1950       : جبران خليل جبران (في الإنكليزية - نيويورك).

* 1956       : تعريب كتاب "النبي" لِجبران (بيروت).

* 1959       : الجزء الأول من سيرة حياته "سبعون" (الجزآن الآخران صدرا حتى 1960).

* 1970       : الجزء الأول من مؤلفاته الكاملة، وبقيت الأجزاء التالية تصدر حتى 1975.

من "ومضاته"

* عُصفورٌ على الشَّجرة ولا عشرة في اليد.

* بعضُ الناس إن شبَّهتَهم بالحيوان أَهَنْتَ الحيوان.

* ما دامت غيمةٌ صغيرةٌ تستطيع أن تحجبَ وجه الشمس، فكلمة "أنا" تستطيع أن تحجبَ وجه الحقيقة.

* عندما تَدولُ الدولة يُصبحُ كلُّ مواطنٍ دولة.

* اختلفَ وَلَدان على دُمية. تَهَشَّمَت الدُّمية وتصالَحَ الوَلَدان.

* تَخاصَمَ قِطَّان على جُبنة، فكانت من نصيب الكلب.

* عجباً لِمن يطمحُ الى قطْف النجوم ويتعثَّرُ بِحصاةٍ في الطريق.

* ما أفقرَ الذين لا ثَروةَ لَهم إلاّ المال.

* يَقيسُ الإنسانُ أبعادَ الكون بِملايين السنوات، ويُريق دمه لأجل شبرٍ من تراب الأرض.

* قبل أن تقفزَ الى السّماء، تعلَّم كيف تمشي على الأرض.

* درهمُ إيْمانٍ حَيّ، ولا قنطارُ مُماحكاتٍ لاهوتية.

* لا يَهُمُّ الشجرة مَن يأكل ثمارها. هَمُّها أن تظلَّ تُثمر كي لا ينقرض نسلُها من الأرض.

* ما أكثر الناس  وما أندر الإنسان.

* سيّان عند الأطرش: نَهيقُ الحمار وشَدْوُ الهزار.

* تشتري بالمال كُلَّ شيء، إلا الخلاصَ وراحةَ الضمير.

* يكفيك أن تكون نقطة في مصحف الوجود. فكيف بك إن كنتَ كلمة؟

* ما أكثرَ المصلّين وأقلَّ المؤمنين.

* سِـرُّ الطمأنينة ألاّ تكونَ في حياتك أسرارٌ تَخشى انفضاحَها.

* لو اتَّعظَ الواعظون بِما يَعِظُون، لَتَغَيَّرَ وجهُ الأرض.

* مهما أَمعَنَت السَروةُ في الصعود، فجذورُها باقيةٌ في التراب.

* عند العطَش الشديد، أثْمَنُ ما في الدنيا قطرةُ ماء.

* شَيْبٌ في الرأْس، ولا شَيْبٌ في القلب.

_______________________________________________________

 

 

 

 
   
 

التعليقات : 0

 

   
 

.