د. إياد
بوسع الدّهشة قريت وصفك لعقارب الساعة يللّي تخطّيت فيه حدود المعقول ورسمت بالكلمات صورة رائعة.
من بعد ما الزنبرك
من دينتو
بْصابيع مجنونـه انفرك
قليلة شو بتخاف الصابيع هيي وعم تتأكّد من الوقت إذا ماشي قبل ما تفقد الأمل بيللّي ناطرتو؟
حطّ حـالو
وانزرك
وقليلة الوقت يزرك حالو بين عقربين؟ قولك كان قصدو يتخبّا منن، قام انزرك؟
وعقرب الساعات البطيء يللي بالكاد عم يتحرّك، وكبيرهم يللي مرافقو عقرب الثواني حتى ما يبقى لحالو، بيحاول يكون الأهم وهّوي مش عارف إنّو كل ما يخلص برمتو بيكون أكل دقيقة من عمرنا!!
ذكّرتني بساعة جدّي يللي كان يعلّقها بسلسلة بين جيبتين وكانو فيها كل هالعقارب. ساعات اليوم مش كللا بتشبه ساعاتن، بس كللاّ عقاربها بتاكل الوقت.
وشو حلو، يا إياد، لمّا منسمع التكّة الّلي منكون ناطرينا، وما أبشعها لما بتوصل لوحدا وفاضية.
قولك الزّمن عندو صلاحية إلغاء التواقيع والتشكيك فيها بإحتجازو هاك التكّة بين العقارب؟
(يللي عطاهن إسم عقارب شو ذكي.)
شكراً على إهدائك النبيل. شكراً للقب "ياسمينة السلام"، من أجمل الألقاب، إن لم يكن أجملها، أحمله وساماً يزيّن كلماتي.
إلى لقاء جديد عند "مأمور الدّرك" ( مش أحسن ما ياخدونا تحت الحفظ)؟
مع محبتي
سوزان
|