3

:: قرطاجه ::

   
 

التاريخ : 05/05/2009

الكاتب : د. إياد قحوش   عدد القراءات : 1911

 


 

قرطاجه

د. إياد قحوش

هديي للشاعر الشاب باسم قباني

**

 

الشوق نهْنَهة القلب

بتفور

متل الزبد من نهْنهِة ل بْحُور

متل الكحِل

كلما رموش كبار

بتحرقصو

بيجنّ بالحنجور

متل الغبار تنفّض

من حجار

تدمر

قصص عن مملكه وقصور

متل النحل

كل ما إجا آدار

بيعنّ

بين الورد والمنتور

متل الشهور لْ مِنْ عمِر ختيار

بقيت..
وصار العمر كلّو شهور

الشوق جوع الروح

كل ما نهار

بيدور

كون من الوجع بيدور

وبجوانحو العصفور

مهما طار..

حب الأرض بيرجّع العصفور

والغيم
لمّا يبيعدو المشوار

ويتعب..

شتي بيغفا ع سطح الدور

وبتضل قرطاجه

بليل النّار

تركد ع شاطي البحر

حتّى تشوف

كنّو المراكب رايحه عاصور.

 

 

 
   
 

التعليقات : 8

.

08/05/2009

حبيب حبيب

  نقرأ القصيدة ونستمتع ونستفيد مما تقولون قد لاتستقبلنا الصفوف أو..

نستمع إلى الصلاة من باحة الكنيسة.

سؤال لمرّة واحدة:

هل هذه المعلومات للشاعر أم للقارئ وأين القصيدة

وهل على الشاعر أن يقرأ ماتقولون ليعود بقصيدة؟

وهل على القارئ أيضاً أن يقرأ أيضا مايكتب هنا ليذهب ويقرأ الشعر؟

أيضاً ليس من العدل أن تحمّل القصيدة الإحساس بما يسرقنا منها أو العكس

وبمحبّة ليت القصيدة في مكان والبحوث والنقاشات في مكان.


.

08/05/2009

سوزان ضوّ

بداية: ليت النقاش ينتقل إلى زاوية خاصة به، ولا نكتفي بكونه تذييلاً لقصيدة أو تعليقاً على نص أدبي، ممّا يضطر القارئ، لجمع المعلومات تباعاً، للبحث في أماكن متعدّدة.

د. مفيد:

 إنّ تقنيّة القافية  كالموسيقى في الأغنية، وبالتالي، تختلف القصيدة المقروءة عن تلك المُغنّاة من حيث وقعها، ولكنّ الحقيقة جاءت مبسّطة في هذه الكلمات: "البحث عن الشاعرية في الشعر"، طالما لم يمسّ بأركان الشعر الأخرى، إذ أن الشّعر كما يعرفه الكثيرون هو الكلام المقيّد بالوزن والقافية (الجمال الفني)، والشاعر يولد بموهبته التي يعمل على صقلها وهكذا نرى بوضوح الفرق بين بدايات أي شاعر وتطوّره مع الوقت.

د. إياد:

إن الشِّعر الشعبي هو شعر عربي، لغته فقط عاميّة لكنه يحمل خصائص وفنون وبلاغة الشِّعر العربي الفصيح من بلاغة وإيجاز ودقّة وصف واتّحاد موضوع. وهو إبداع يحمل الكثير من الملامح الجمالية ويحمل نفس الصور التي يحملها أيّ إبداع آخر. وبما أنّه يستعمل اللّغة الأبسط، لا شكّ أنّه الأقرب إلى القلب.

المشكلة التي نواجهها أحياناً هي التعدّي على الشعر المحكي، "بكترة حكي"، خالية من أي احترام، أقلّه للوزن، فتسقط بالتالي لذّة القراءة الموسيقيّة التي يقدّمها الشِّعر الموزون.

إنّ التطوّر لا يعني الابتعاد عن الأصول الشعريّة وإلاّ تعرّض الشِّعر المحكي للذوبان نتيجة تحريفه ليتناسب مع كلّ لهجة ومنطقة.

باقة الياسمين التي قدّمتَها كانت من قصيدتك، فالشكر لك.

د. ظافر:

 السؤال كان "من يحدّد المعنى في المجاز: الكاتب أم القارئ؟"

 قال ابن العميد :

قامت تُظللني من الشمس نفس أحب إليَّ من نفسي

قامت تظللني ومن عجب شمس تظللني من الشمس

إن المشابهة بين الشمس التي تشرق صبحاً ومساءً، والإنسان الوضّاء الوجه الذي يشبه الشمس في التلألؤ، أرادها الشاعر صورة تصل إلى القارئ كما هو رآها، ولكن هل فهمها القرّاء جميعهم بشكل واحد؟

لا شكّ أننا إذا أملنا رأينا صلة بين المعنى الأصلي للشمس والمعنى العارض الذي استعملت فيه المشابهة ولا يمكن أن يلتبس الأمر لنفهم من "شمس تظلّلني" المعنى الحقيقي للشمس، لأن الشمس الحقيقية لا تظلّل، فكلمة تظللني إذاً تمنع من إرادة المعنى الحقيقي، ولهذا تسمّى قرينة دالة على أن المعنى المقصود هو المعنى الجديد العارض.

أستنتج هنا أن الكاتب أو الشاعر، عليه كخطوة أولى التعاطي بصدق وشفافية مع الكلمة مهما كانت الصورة التي يريد إيصالها وعدم محاولة إخفاء المعنى الحقيقي بطلاسم وإبهامات لاتؤدّي إلى نتيجة.

فمن حقّهما (الكاتب والشاعر) استعمل أيّ إيجاز شرط أن يكون ثمّة رابطاً أو نقطة ارتكاز تحمل القارئ إلى فهم الصورة مع ترك مساحة من الحريّة لتغيير الإطار كلّ حسب رؤيته.

بالتالي: لا غنى عن الثنائية في الكتابة والقراءة.  

مع محبتي وتقديري للجميع.


.

08/05/2009

هادي بشروئي

أن  بعض الغموض في الشعر وكما أسلفت سابقاً هو سر مقدس، أما الإبهام فهو خطيئة

د. إياد

لا شكّ أن  القدرة على فكّ وفهم الطلاسم تختلف بين قارئ وآخر تبعاً للمستوى الثقافي، اللغوي، والأدبي... لكن ما تفضّلت به أعلاه يجعلنا نتساوى في تقدير الشعر أكان محكيّاً أم بالفصحى: من أجمل أهداف الشعر أن يحمل كلّ قارئ إلى صورة مختلفة ولكنها لا تبعده عن المعنى، إذن الإبهام خطيئة فعلاً لأنه يقضي عل لذّة القراءة

إنّ النقاش الذي تقومون به راقٍ ومفيد جداً، فأرجو قبولي في مدرستكم

 


.

07/05/2009

Eiad

شكرا للكاتبة الرقيقة السيدة ضو على تعليقها اللطيف. وهي لا تنفكّ تدخل تحت سقف حتى غير المستحقّين أمثالي، وبيديها باقة ياسمين.

سيدي الكريم د. ظافر
رواد كوخ جماليا

إن إشكالية المعنى التي تطرحها ليست حكراً على الشعر بل وتمتد إلى المسرح والرواية والأغنية وحتى إلى المقالات والنصوص وأيضا وأيضا إلى الكلام العادي إذا شئت. ولو بتميز في الكم والكيف.

برأيي المتواضع أن  بعض الغموض في الشعر وكما أسلفت سابقا هو سر مقدس، أما الإبهام فهو خطيئة.

الغموض برأيي هو أن يأخذك الشاعر إلى جنة أحاسيس لم تزرها من قبل "وعينيك مفتّحين".

الإبهام هو أن يأخذك الشاعر إلى مهب أحاسيس "وعينيك مغمضين".

الشعر في اللغة المحكية لم ينزلق إلى إشكالية المعنى إلا في السنوات القليلة الماضية، كونه كان في معظمه تلقائياً وعفوياً وشعر مناسبات.

كان رأيي ومازال أن شاعر اللغة المحكية هو "نائب" غير مرشح  في جمهورية الشعب /الشعر..

يتغلغل كالماء في شقوق الأكف الخشنة وكالدواء في جروح الناس. أما العلاج بالتنويم المغناطيسي فهو لعبة خطرة ويلزمها الاتقان والمهارة.

أخيراً، المعنى ياسيدي ليس نقطة بل دائرة تتوسع تبعاً لقوة الرمية ولحجم الفكرة المرمية.

لقد قيل "المعنى في قلب الشاعر" وهذا جميل ويزداد جماله عندما يغني الشاعر مع فيروز بإيمان "أما أنت إذا أحببت فلا تقل الله في قلبي بل أنا في قلب الله".

دمت ياأخي
وشكرا لجماليا وللدكتور مفيد على رحابة الصدر
وشكرا لجميع المتابعين

 لابد من التنويه مجددا أن هذه آرائي الخاصة أطرحها للحوار وقد لايتفق معي كل من يدخل هذه الصفحة وهذا متوقع وأتقبله بمحبة لامتناهية.

وللذين راسلوني على بريدي الخاص شكرا من نقي العظم لآرائكم المتنوعة.


.

07/05/2009

مفيد

إذ أشكر إياد على لوحته الجديدة الجميلة والسيدة سوزان على مدخلها فأرحب بها على المقعد المدرسي إلى جانبي، أدعو الأصدقاء الآخرين إلى الحضور وتفعيل الحوار وطرح الأسئلة والإجابة قدر الإمكان مُقرّاً أن المداخلات القيمة لـ د. ظافر ود. إياد بالفعل تفيد الجالسين على هذا المقعد.

وأنا شخصياً عندي وجهة نظر في تقنية القافية:

كنت طفلاً أسترق السمع من جلسات والدي وأصدقائه يقرؤون أشعار بعضهم البعض وأشعار آخرين ومن بينهم عمالقة، ويقيّمون مواطن الجمال أو نقاط الضعف إن وجدت في تركيب أو قافية أو صورة أو بحر أو مجزوئه إلخ..

وأخذت عن والدي، فيما يخص القافية، الإعجاب بالشعر الذي قافيته صعبة دليلاً على اهتمام الشاعر وجدّيته في الكتابة. فالبعض يكتفي باعتماد القافية من حرف واحد متجاهلاً الحرف الصوتي الذي يسبقها والذي يلتزم به آخرون بينما يلجأ غير شعراء إلى قافية من ثلاثة حروف فتضيق أمامهم فسحة الاختيار، فإذا وفّقوا في القصيدة ظهرت القافية عنصراً إضافياً للجمال والقوة.. وهذا ليس محصور في الشعر بالفصحى بل نجده في المحكية أيضاً.. وأنت تسمع وتقرأ زجلاً أحياناً بقافية سهلة من حرفين تعتمد ضميراً متصلاً بفعل أو اسم..

ومع أنني أقر بأن جوهر القصيدة في مغزاها وفي أسلوبها للوصول إلى المستمع أو القارىء، إلا أن القافية جزءٌ من مقوماتها، وبعض من جمالياتها وتعكس الجديّة في كتابتها.

كنا نتلذذ قراءة "مجمع البحرين" لناصيف اليازجي و"ألفية ابن مالك" وما شابهها ولكننا كنا محظوظين في تلقي النصائح في تركيز الانتباه إلى الشاعرية وتفهم الشعر وتذوقه عبر جمالياته لا عبر البراعة اللفظية.

وإذ لا أدعي إطلاقاً التمتع بالشاعرية وأنا أكتب أبياتٍ متواضعة أحياناً، أحتفظ لنفس بحقي في البحث عن الشاعرية والقالب في الشعر الذي أقرأ.

يسعدني أن أقرأ آراء الأصدقاء في هذا الموضوع. 


.

07/05/2009

ظافر

شكراً سيدة سوزان، بالفعل لم تغير المناقشة من جمال القصيدة، وذلك لأن الشاعر محافظ أصلاً على مقوِّمات الشِّعر الشعبي التي ناقشناها. فلو فرضاً كان هناك مَن لم يستوفِ هذه المقومات (الإيقاع مثلاُ) لاستفاد من النقاش بلا شك.

أخ اياد، شكراً مرّة أخرى، فلنتابع النقاش اذاً، وأرجو أن نوسِّعه قليلاً ليطال باقي الاجناس الأدبية لتوسيع دائرة الإستفادة.

في تعليقي الأخير في المرة السابقة طرحت قضية علاقة المجاز بكل من الكاتب والمُتلقي، وتساءلت وقتها: من يحدد المعنى في المجاز، الكاتب أم القارئ؟

أظن أن مناقشة هذا الموضوع سيستفيد منها كتّاب النثر والقصّة القصيرة أيضاً.

 


.

06/05/2009

سوزان ضوّ

الشوق نهْنَهة القلب

بتفور

متل الزبد من نهْنهِة ل بْحُور

**

لن أناقش في المعلومات التي ليست من اختصاصي، ولكن لا يمكن المرور بقرب الصور الجميلة والمعبّرة  في القصيدة، مرور الكرام.

د. إياد، د ظافر

يعطيكن العافية على هالمجهود، لا شكّ أنّ معلومات الإنسان تبقى ناقصة وبحاجة للتطوير مهما تقدّم في ميدان اختصاصه.

المعلومات الواردة مفيدة جداًً، لكنّها لم تضف إلى جمال القصيدة، وهي، طبعاً، لم تنتقص منه.

درس مفيد في التفعيلات والأوزان ورحلة في تاريخ الشعر المحكي الخ....

"لمن يرغب".

 


.

05/05/2009

إياد قحوش

تحية لك د. ظافر ولجميع المتابعين

أعتذر عن التأخر بالرد لانشغالي.

سأحاول من خلال ردي هذا أن أطرح وجهة نظري وخلال ذلك سأجيب على بعض النقاط التي طرحت للنقاش حتى الآن.

فإذا عدنا إلى تدوين الشعر باللغة المحكية لوجدنا أنه لم يبدأ فعلياً إلا مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية العشرين. رغم وصول بعض القصائد القليلة من القرون السابقة. حيث يذكر البعض قصائد شعر بالمحكية للمطران القلاعي (من لحفد في لبنان). ولكن، مقارنة  بشعر الفصحى، فما وصل إلينا يكاد لايذكر. وقد يكون السبب هو سطوة دعاة اللغة العربية الفصيحة وتدوين فقط ما كتب بها وإهمال ماكتب بغيرها.

إضافة لذلك فإن ماكتب باللغة المحكية وهي اللغة السرامية (السريانية الآرامية) قد يكون دوّن باللغة السرامية وليس بالعربية ولذلك لم يصل إلينا. وهذا الاحتمال واردٌ جداً إذ ليس من المعقول ألا يكون قد كتب الشعب السرامي (السرياني الآرامي) شعراً أبداً. وقد حدثنا تاريخ الكنيسة أن ماإفرام السرياني قد كتب مئات الأناشيد والبعض يسميها زجلاً.

إذن ما وصل لنا من شعر نستطيع أن نسميه شعراً باللغة المحكية يعود إلى مئة أومئتي سنة خلت فقط.

وظهرت انطلاقته مع بداية القرن الماضي بالتحديد  وهو الزجل.

كان الزجل شعراً عفوياً تلقائياً وغالباً ما كان شعر مناسبات كأفراح وأحزان واحتفالات. وكانت نكهته بارتجاله وبغنائيته ومن هنا أتت شعبيته على ما أظن. والزجل شعر عمودي موزون.

ومع تطور شعر الفصحى وظهور شعر التفعيلة ثم الشعر النثر، ظهر شعر التفعيلة بالمحكية (مثال قصيدة مارون كرم دق باب البيت عالسكيت) وشعر النثر بالمحكية (مثال أغنية "شادي" لفيروز وهي من تأليف الأخوين رحباني). شعر الزجل أيضاً دخل الغناء بكثرة لأنه غنائي بالأساس (مثال "طلّ الصباح وتكتك العصفور" وهي من كلمات السبعلي وغناء وديع الصافي).

ولابد من التنويه أن أوزان الزجل وشعر المحكية وإن كانت تتشابه مع أوزان الخليل أحياناً وأحياناً تظهر بشكل مستقل بعض الشيء، فإن هذه الأوزان هي في ضمير الشعب الأدبي قبل أن يبوّبها الخليل وبالتالي فمن يكتب على هذه الأوزان لا يكتب طبقاً لتقسيمات وتفصيلات وجوازات الخليل بقدر ما يتبع الأوزان التي سكنت قلبه وفكره وروحه وورثها مع حليب الصباح وسهرات المساء.

وأما الموشّح في اللغة الفصحى فهو يختلف عن موشح اللغة المحكية. وتشابه الاسم لا ينطبق على المضمون.

وتفسيري الشخصي لظهور الموشحات والتزيينات التي ميزت شعر الأندلس هو أن عرب الأندلس كانوا في منأى عن سلطة اللغة العربية المركزية وغلاتها وبالتالي طوروا في الأوزان وابتدعوا أنماطاً غنائية خاصة وأن الجو العام كان مليئاً بالترف والبذخ.

بالإمكان ملاحظة نفس الشيء مع شعراء المهجر أي مع نعيمة وندرة حداد وعبدالمسيح حداد ونسيب عريضة إذ بدلوا ليس فقط في جوهر الشعر بل في شكله أيضاً ولنفس السبب الذي أسلفته عن الأندلسيين.

ورد في بعض المراجع أن الزجل وموشحات الشعر المحكي قدمت إلى الشرق من الأندلس. وأنا أضع علامة استفهام كبيرة على هذا الادعاء لأنني أستغرب أن تقفز إضافات الأندلسيين من إسبانيا إلى بلاد الشام متجاوزة المغرب العربي ووادي النيل.

برأيي أن الفكر المتحرر الذي طور في الأندلس وفي أمريكا مع شعراء المهجر هو نفسه الذي طور شعر اللغة المحكية /السرامية فمزج الألوان وخلطها وأتى بعصارة شعب تمسك ببعض صفاته الخاصة لغوياً عن طريق تطويره لشعر المحكية /باللغة السرامية. وكما نعلم فإن الشعب السرامي بدأ ينحسر من المدن تدريجياً وسكن الوديان والجبال. وبانتقال موجة كبيرة منه من وادي العاصي إلى جبال زغرتا ومن ثم إلى جبل لبنان، دافع هذا الشعب عن خصوصيته وعمل على تطوير لغته الشعرية فكانت جبال لبنان وسوريا وفلسطين مناطق نمو وتكاثر شعر اللغة المحكية منذ القدم وإلى الآن. ونادرا ما تجد شاعراً يكتب باللغة المحكية من أبناء المدن وحتى الساحلية منها (اللاذقية، بيروت أوحيفا).

لا أستطيع إذن الجزم بأن شعر اللغة المحكية تطرق لمواضيع فلسفية وفكرية إلا فيما ندر لأننا نتحدث هنا عن شعر إرتجالي غنائي. ولكن مع ظهور شعراء الكتابة والقلم ظهرت نزعة عميقة للفلسفة وأخذت تتطور في السنين القليلة الماضية لأن الجمهور قد تغير ولأن شعراء المحكية أصبحوا من أصحاب العلم والثقافة والاختصاص.

محبتي للجميع وأ رجو تقبل وجهات نظري برحابة صدر وبموضوعية.

وشكراً لجماليا وللدكتور مقداد وأهلاً بكل من يرغب بالحوار المفيد والبناء.

 


 

   
 

.