3

:: التجربه ::

   
 

التاريخ : 30/04/2009

الكاتب : د. إياد قحوش   عدد القراءات : 1996

 


  

التجربه

هديي للدكتور ظافر مقدادي

د. إياد قحوش

 

* * *

 

كان الفكِر
منْ قبْل مَ تكوني
خِرْبه بجنِّيّات مسكوني
وصفّى درِب
 
من بعدك معدَّس 
طلَّع جواهر عقل مخزوني


 
وكان الحلِم
عالحلْم يتكدّس
متل الخطايا
 
بنفْس ملعوني
وصار الحلِم
بحْضورك مقدّس
متل رسمه

شعّ منها المجْد
 
وصارت بعينين البشر

قوني.

 

 
   
 

التعليقات : 11

.

03/05/2009

ظافر

جميل هذا التواصل ومفيد

لاحظت انزياح الحوار باتجاه محورين

الأول، موضوع الشعر الشعبي، وقد صدق د. مفيد أن الفلسفة والحكمة واللاهوت كانت من مواضيع الشعر الشعبي وما زالت، تماما كما هي من مواضيع الشعر الفصيح. وبالطبع لا تقف المواضيع عند هذا الحد وإنما تغطّي المديح والغزل والفخر والرثاء الخ، من مواضيع الشعر الفصيح. ولكن هل هناك موضوع (او مواضيع) معينة تقتصر على الشعر الشعبي بحيث تميزه عن شعر الفصحى؟

الثاني، موضوع اللغة التي يستعملها الكاتب، هل هي بسيطة أم صعبة؟ وهل البلاغة تكمن في اللغة السهلة أم الصعبة؟ هذا يُعيدنا الى فترة النقاش الادبي زمن أبي تمام، الذي أخذ عليه النقاد استعماله لكلمات صعبة وفجة بالاضافة الى تراكيب غريبة، فكانوا يقولون له: لماذا لا تكتب ما نفهم؟ فيجيبهم: ولماذا لا تفهمون ما أكتب؟ هذا النقاش عاد في القرن الماضي مع سطوع نجم نزار قباني صاحب اللغة البسيطة الهادئة المفهومة للجميع، ولكن النقاد أخذوا عليه بساطة الكلمات كضعف في البلاغة، بينما اعتبرها آخرون قمة البلاغة (السهل الممتنع). بعكس محمود درويش مثلاً الذي امتاز شعره بنوع من غريب الكلمات والرمزيات، الأمر الذي دفع النقاد للقول بأن درويش يكتب لشريحة معينة فقط من المجتمع. هذا لجهة شعر الفصحى، فما هي الحال في الشعر الشعبي؟ هل هذا الاشكال موجود في الشعر الشعبي؟ أم أن مجرد كونه شعبياً يتفي عنه صفة التعقيد والغرابة؟

وفي نفس هذا المحور، يمكننا الحديث عن علاقة المعنى بكل من الكاتب والمُتلقي (القارئ). صحيح كما اشار د. اياد أن العلاقة الجدلية بين الكاتب والقارئ في بيئة ثقافية معينة هي ما يحدد المعنى، ولكن السؤال كان عن المعنى حين يأتي من المجازات، فمن الذي يحدد هذا المعنى، هل هو الكاتب نفسه أم القارئ؟

في النقد الأدبي التقليدي، الجواب على هذا السؤال كان ببساطة: الكاتب هو من يحدد المجاز ومعناه. إلا أن الجاحظ في زمانه أشار الى أن المجاز يحدده القارئ أيضاً. نظرية الجاحظ هذه عادت وظهرت في أدب ما بعد الحداثة، حيث تقوم احدى ركائزه على ما يُسمى "موت الكاتب او المؤلف"، بمعنى أن مهمة الكاتب تنتهي مع نهاية تأليفه ثم تأتي مهمة القارئ في وضع المعاني لهذه الرواية او القصيدة. ولنأخذ المثال التالي من قصيدة "يا عاقد الحاجبين" للأخطل الصغير

تمرّ قفزَ غزالٍ بين الرصيف وبيني

فما المقصود بالغزال هنا؟ هل المعنى عند الأخطل أم عند القارئ؟ في النقد التقليدي المعنى عند الأخطل، وهو يقصد بالغزال امرأة جميلة ورشيقة. ولكن في نقد ما بعد الحداثة فإن المُتلقي هو من يحدد المعنى، فأنا عندما أقرأ القصيدة أحدد معاني المجازات فيها ولا أكترث لما يريده الكاتب، فالغزال هنا قد يعني لي معنى آخر غير المرأة، مثل النجاح مثلاً، وعند قارئ آخر قد يكون المُراد بالغزال القدر، وبالنسبة لآخر الغزال يعني الشباب والحيوية... الخ. فهل هذا ينطبق أيضاً على الشعر الشعبي؟ 

 


.

02/05/2009

Eiad

شكراً للجميع لتفاعلكم المفيد وشكراً لجماليا لإتاحة الفرصة لنا للتلاقي على أرضها وبين جمهورها. بالرغم من محاولة فرملة دخول البعض بأسماء مستعارة كما اقترحت سابقاً, وذلك عبر نعتهم  'بالأختباء' خلف الأسماء الوهمية وهو برأيي وإن كان عن غير قصد, قد ألزم البعض بالإختباء كليا .

سيدتي الغالية سوزان:

شكرا لتعليقك المكتنز لطفاً و نعومية .
أظن أن اللجوء للغة المحكية هو أمر طبيعي كونها لغة الحياة اليومية. وأنا لا أظن أن الأمر تنافسي بين اللغتين المحكية والفصحى بقدر ما هو تكاملي. ولكن مايميز المحكية هو مرونتها وتقبلها للتغير تبعاً لقدرتنا على التغير. أنت و أنا والآخرون نشذب و'نطعّم' ونقصقص وننمي المحكية كل يوم. أما الفصحى فلها قواعدها الثابتة التي وضعت في قفص منذ مئات السنين .
في الفصحى نحن نتبع قواعدها  'المجفصنة' منذ قرون, أما المحكية فهي حرة بقدر ما نحن أحرار وهي تتبعنا أو بالأحرى نسير معاً.

كانت جدتي كثيراً ما تردد قول: ياقلب كون صْبور ت تهون الأمور. لاحقاً اكتشفت أنها شطر من قصيدة غناها وديع الصافي في الخمسينات. المهم أن الشاعر العبقري (أظنه السبعلي) قد ألقى جوهرة شعرية أصبحت مثلاً. هذا يقودنا إلى التطرق لسؤال الدكتور ظافر عن المعنى . وبرأيي أن المعنى هو عامل تفاعل بين الناس والشاعر. ومايقف خلف قيمة المعنى وتألقه هو العبقرية. عبقرية الناس وعبقرية الشاعر. مرة يطلق الشاعر سهمه في الفضاء فتشيح إليه العيون ومرة تنظر الجموع إلى رؤيا تلهم الشاعر فيكتب عنها .

وياأخي وأستاذي حنا, عاب بعض النقاد على الشعراء استعمالهم مفردات سهلة, ظناً منهم أن ذلك يقلل من قيمة الشعر. لذلك ولأسباب أخرى يلجأ الشعراء لاستعمال أية كلمة في القاموس, وهذا مسموح وإن كان أبغض الحلال برأي البعض. فقراءة في ديوان مهدي الجواهري تجبرك على مراجعة القاموس مرات عديدة. وقس على ذلك الكثير. أما المسرح فأمر مختلف، ولكونه عملاً شعبياً فإن كتّابه يضطرون لتبسيطه وتقريبه من عامة الناس.

ويادكتور مفيد:

لشعر الفصحى قواعد وأسس وإن كانت قد اهتزت بعض الشيء في القرن الماضي.

أما شعر المحكية فهو قيد التطور، ولأن البعض يلجأ للمحكية هروباً من الفصحى, ولأن الذين يطرقون أبواب شعر المحكية يتكاثرون, ولأننا لا نملك القواعد الأساسية الجامعة والمتفق عليها بين شعراء المحكية (أو على الأقل بعض الذين يكتبون شعر المحكية وكثيرون من الذين يتذوقونه يعتقدون أنه فالت من القواعد كلية)،. لهذه الأسباب ولأسباب أخرى لابد من رسم (خارطة طريق) بالتفاهم بين الشعراء فيما بينهم وبين الشعراء والجمهور من ناحية أخرى. وهذا لا يعني زجّ شعر المحكية في حبس القيود بل إطلاقه بعفوية منظمة.

شكراً مرة أخرى لإغناء الموضوع وأنا بانتظار تنويراتكم مع كل محبتي وامتناني لكم ولجماليا ولكل من يتابع صامتاً أو متهيباً, من موالاة ومعارضة.

إياد 


.

02/05/2009

مفيد مسوح

إذ أرحب بالجميع.. وهم في بيتهم.. بيت الجمال، أؤكد حاجة متذوقي الشعر إلى المزيد من حلقات البحث التي تتجوهر فيه الآراء بفضل الاستعراض الشفاف بعد توسع وتعمق المعلومات بفضل تبادلها.

الفلسفة عماد حياتنا وارتباط الفن بها يعود إلى ضرورة الفن. الجمال قوالب مصنوعة بمهارة لتأكيد القدرة الخلاقة عند بني البشر في إعادة تدوير منتجات الطبيعة. وكما أن آنية الفخار المزينة بالرسوم والقادمة أصلاً من أثر شكل نصف غلاف ثمرة جوز الهند في أرض طينية تعرضت لاحقاً إلى الجفاف، فاكتشف قالبها الإنسان وراح يطوّرها شكلاً ومضموناً وصناعة وتجميلا، فإن قوالب الأغنيات وأشكال الشعر وأنماطه جاءت من الأهازيج القادمة من الحياة البدائية للإنسان في حالات انفعاله المتنوعة فغدت فنّاً يتطور ويطوِّر ويؤكد ارتباطه بحياة الناس.. وإذ غدت الفلسفة نتاجاً للحياة ذات الفكر فقد ظلّت لصيقتها.. وإذ كان الفنّ نتاجاً للحياة فقد ظلّ لصيقها أيضاً ومن هنا جاءت التوأمة الفكرية فلسفة-فن.

أساطين الزجل أخي إياد إن لم يكونوا فلاسفة فهم على مقاعدها كانوا وهم يتبارون في عرض فلسفة الحياة وفكرها والرؤى المتباينة وكانت بيئة الحوار ساحة لصقل الأفكار وتشذيب الآراء وتكريس جواهر الحكم التي تناقلتها الأجيال فازدانت بها فيترينات الفكر الإنساني. ولنا أمثلة في رجال دينٍ كبار في لبنان وسوريا عرضوا لنا الكثير من المقولات الفكرية الدينية عرضاً فلسفياً في أجمل الأشعار.. تماماً كما في الشعر الفصيح (المعري والمتنبي وصولاً إلى الزهاوي وأمثاله).

في شعر د. إياد الكثير الكثير من الفلسفة.. إلى جانب الفنّ كثيرِه والإبداع أجملِه.

وفي "التجربه" الكثير في قليل الكلام. وهذه ميزة حسنة وقيمة جمالية. وقوة الكلام في قدرته على الإقناع..

أقنعتنا د. إياد وهانحن نرى المجد مشعاً من صورة الحلم المبني على أساس التجربة.

شكراً لك.

 


.

02/05/2009

ظافر

شكراً د. اياد على الفكرة الجميلة أولاً وعلى القصيدة الرائعة ثانياً.

كنا قد أنهينا حديثنا في المرة السابقة عن الشعر الشعبي ومقوماته: الإيقاع، الصور الشعرية، اللهجة المحكية.

والآن وكما اقترحت السيدة سوزان، ننتقل الى الصف الثاني.

لقد أثبتّ لي مرة أخرى يا د. اياد أن الشعر الشعبي موزون بتفعيلات خليلية أحياناً ومُستحدثة أحياناً أخرى. أما بخصوص القافية وتغيّرها فهذا لا يعيبها وانما يُثريها. كان الإبداع في هذا المجال في الأندلس بدايةً مع الموشح حيث يلتزم "القفل" بقافية ما ويلتزم بعده "الدور" بقافية أخرى ثم تعود قافية القفل مرة أخرى.

لفت نظري من بعض المداخلات إبراز العلاقة بين الكاتب واللغة من جهة وبين المُتلقي (القارئ) واللغة من جهة ثانية. فمن يُحدد المعنى، الكاتب أم القارئ؟

دعونا نناقش هذه القضية في الشعر الشعبي ان أحببتم.

ويمكننا مناقشة مواضيع الشعر الشعبي أيضاً كما أشار د. اياد. 

وشكرا لإدارة موقع جماليا.


.

01/05/2009

حنـّا نـور الحاجّ

قد يكون كلامي مكرورًا أو صدى لكلام سواي، لكن إن هو سوى تعليق...

ليس اختيار المستوى اللغويّ هو ما يقرّر في مدى واقعيّة النصّ وعدم واقعيّته، ولا في مدى قرب النصّ إلى المتلقّي ونأيه. مقدرة صاحب النصّ في التعاطي مع اللغة هي التي تحدّد ذلك - في رأي سعد الله ونّوس (على سبيل المثال)-. قد يكتب بعضهم نصًّا خياليًّا غير واقعيّ بلغة عامّيّة (وهي لغة الواقع أو لغة الحياة -كما يرى الكثيرون). وفي استطاعة غيره أن يطوّع الفصيحة بحيث لا يحسّ المتلقّي أنّها لغة غريبة عنه هجينة موميائـيّة

حنـّا نـور الحاجّ - عـْبـِلـِّـين - الـجـلـيـل


.

01/05/2009

سوزان ضوّ

إياد

ما تقوم به قيِّم جداً لأسباب متعدّدة أتطرّق إلى اثنين منها:

الأول هو محاولة لاشعورية للحفاظ على لغتنا التي تكاد اللغات الأقل أهميّة تبتلعها، ليس لأنها أجمل من لغتنا، بل لأنّها لغات تجاريّة،

والثاني التخفيف من ثقل الفصحى والتي لا تحتوي أبداً على معانٍ أغنى من المحكيّة

وفي مكان ما من الطريق سيتلقّف القرّاء والمستمعون الأفكار والصور بقلب أوسع وفكر أرقى.

تهنئة وشكر من القلب.

**

ولأنني أم..

أعيد الطِلبة إليك مع إضافة محليّة

"انشالله إذا مسكت التراب بإيديك يصير دهب"

مع إني بآمن إنو التراب أغلى من الدهب.

مع محبتي لك، للعائلة ولوالدتك الفاضلة


.

30/04/2009

Eiad

موضوع القصيدة يا سوزان شوي مختلف.. شعر اللّغة المحكيّة غالبا شعر مناسبات وشعر فخر وغزل ونادرا ما يتطرّق لمواضيع فكريّه فلسفيه.
عم نجرِّب نوسع المدار وما نخفِّف التركيز.. بس كمان ما نشطّ بعيد كتير تا حتى ما نخسر جمهور الشعر.
شعر اللّغة المحكيّة  هوّي ملك الناس.. وعلينا إنّو نلاقي الناس بنص الطريق .. منهن درجه ومن الشعر درجه وبيصير احتمال التفاعل أكبر.

 

بالنسبة للصفوف يا سوزان.. إنتي أم، وأكبر معلِّم بهالدني بيركع قدّام أزغر إم.

كانت ستي وقت تطلبلي تقول: الأرض تطلّعلك والسما تنزّلك

..
هيدي الطلبه إلك اليوم

**

شكرا لمرورك المسربل بالعطر

 


.

30/04/2009

Eiad

كلام جميل يا أخي فهد
عندك موهبة شعريه وماني عرفان فيها ..
وكلك ذوق وشكراً لحضورك الجميل والبهي
ودائما على المحبّة وعلى الجمال نلتقي ..


.

30/04/2009

سوزان ضوّ

د. إياد

شكراً على التفسير التابع للقصيدة والذي جعلنا نرغب أن نكون تلامذة في الصف الأول ونحن على عتبة التخرّج من العمر.

الأفكار جميلة جداً وكثافة المعاني لم تثقلها بل مدّدت وقت الاستمتاع بها

بانتظار ردّ الدكتور مقدادي  لننتقل إلى الصف الثاني...

ما عاد في وقت نتأخر بفرد صف خاصة وإنو الشعر المحكي بعد ما أخد حقو ، وليش ما بتكون ايديكن سوا حاملة المشعل؟؟؟؟

**

وصار الحلِم
بحْضورك مقدّس
متل رسمه

شعّ منها المجْد
 
وصارت بعينين البشر

قوني.

أكتفي بكلمة:

 رائعـــــــــــة 

 


.

30/04/2009

fahedssf@yahoo.ca

fahed assaf

باهدائك رائع وهدوئك أروع

بتمنى بمشاركتي الاولى ان اتمكن بالتعبير بصدق لموقعكم الغني بكل الثقافة والادب وعن محبتنا للدكتور اياد والرابط العائلي بالغربة وبقول: 

شاعر حب وحقيقة      بينقل صورة جريئة

حمل قلبي كل الحب        ووزعتو ع الخليئة

صافية فْكاروا مثل الثلج         لك مثل الطفلة البريئة

صح لسانك ياإنسان       يوم حكيت الحئيئة

شاعر طيب شيء أكيد      وطبيب الشعر بوثيئة

 

اعذروني حورت الاحرف واللغة محكية

مع فائق حبي واحترامي للجميع

والادارة خاصة

فهد عساف \صدد\ الاقامة كندا


.

30/04/2009

Eiad

د. مقدادي

هذه محاولة لطرق أبواب غير شائعة بالشعر ولاسيما شعر اللغة المحكيّة. اعتمدت فيها على الاختصار المكثّف لبلورة فكرة صغيرة كبيرة.

الغموض قد يجمّل الشعر والإبهام يبعثره.

غاية من غايات شاعر اللغة المحكية ألا يفقد العلاقة الحميمة مع القارئ. فلا يبتعد عنه بعيداً ولا يقترب من كلامه العادي اليوميّ.

القصيدة الفكرة أعلاه على وزن مستفعلن مستفعلن فعلن
لاحظ أن القصيدة العمودية باللغة المحكية تلتزم قافية للشطر الأول (معدّس، مقدّس) وقافية للشطر الثاني (مسكوني, مخزوني). وهذا تحدً للشاعر ولكنه نقطة جمالية يفتقدها شعر الفصحى. لاحظ أيضا أن القافية قد تكون أكثر من الحرف الأخير فقط فهي: " دّس" في الأولى  و   " وني" في الثانية.

القصيدة الفكرة أعلاه مطروحة للنقاش ولا مانع لدي من كتابة التعليق باسم مستعار إذا كان ذلك يخفف من الإحراج ويبحبح الصراحة بعيداً عن المجاملات.

الغاية نبيلة وهي فقط لننطلق معاً نحو شعر نخبوي شعبي في آن. خاصة وأن هذه المحاولات غير شائعة في شعر اللغة المحكية.

محبتي لك د. مقدادي و لإدارة الموقع ولجميع القراء.

دمتم

إياد


 

   
 

.