3

:: البابطين الثقافية والمعهد الدولي للسلام يتفقان على خطة عمل ::

   
 

التاريخ : 02/05/2017

الكاتب : عدنان فرزات   عدد القراءات : 4372

 


 

 

خطة عمل لنشر السلام مدتها خمس سنوات

في اتفاقية بين

مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية

والمعهد الدولي للسلام

 

عقدت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية اتفاقية مع معهد السلام الدولي. وقد مثّل المؤسسة رئيسُها عبدالعزيز سعود البابطين كما مثّل المعهد رئيسُه تيري رود لارسن وهو المبعوث الأممي السابق. علماً بأن الأمين العام للأمم المتحدة هو الرئيس الشرفي للمعهد.

 

وتضمّنت الاتفاقية مخطّط عمل على مدى خمس سنوات لتنمية ثقافة السلام وتنظيم العديد من الأنشطة والندوات والمحاضرات المشتركة الساعية إلى نشر السلام في العالم. كما اشتملت على التفاهم بين الطرفين من أجل ترسيخ لغة الحوار بين الثقافات حول العالم والعمل معاً على توعية الشعوب من مخاطر الحروب والكوارث التي تخلفها من دمار وتشريد للأبرياء. وكثير من هذه الأنشطة ستكون بالتعاون مع الامم المتحدة.

وتنصّ الاتفاقية على عقد ندوات يحضرها أصحاب القرار في العالم والمؤثّرين من رجالات دين ومفكّرين ومثقّفين من شتّى الاتجاهات والأفكار بما ينسجم مع أهداف مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية التي أسّست مركزاً متخصصاً في حوار الثقافات وأقام العديد من الأنشطة حول العالم. كما تتماشى بنود الاتفاقية مع الوظيفة التي أنشئ لأجلها معهد السلام الدولي الرامي إلى إحلال الحوار بين الشعوب على شتّى تنوّعها الثقافي والديني والعرقي.

وعقب توقيع الاتفاقية قال عبدالعزيز سعود البابطين إن المؤسسة تستعد لإنشاء كراسي البابطين للسلام في العديد من دول العالم.

 وأضاف: إنه ينظر بتفاؤل إلى الخطوات التي سارت عليها المؤسسة منذ انطلاقتها عام 1989 وما حققته من حضور فكري في العالم حيث آمن برسالتها المفكرون والمثقفون كونها مؤسّسة غير ربحية تسعى إلى نشر الثقافة في مختلف أنواعها ومنها ثقافة السلام. منوّهاً بالأنشطة التي قامت بها المؤسسة في العديد من عواصم العالم، كما أصدرت المؤسسة قبل فترة وجيزة كتاباً ضخماً أطلقت عليه عنوان "ملحمة العرب من أجل السلام"، نظّمها 113 شاعرا من مختلف الأقطار العربية في أربعة آلاف بيت من الشعر، تدعو إلى السلام ونبذ العنف وتحارب الطائفية وتدعو إلى التسامح والتعايش، وإلى إظهار الصورة الحقيقية للدين الإسلامي والقيم العربية الأصيلة.

وأعرب البابطين عن أمله بأن تحقق الاتفاقية الثقافية مع معهد السلام الدولي الأهداف التي وضعت لأجلها في عالم يموج اليوم بالصراعات والحروب ويحتاج إلى السلام كي ننقذ البشرية حسب قوله.

من جانبه اعتبر تيري رود لارسن أن تعاونه مع مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية يعدُّ مثمراً لما تتمتّع به المؤسسة من عراقة في مجال نشر السلام والزّخم الثقافي الذي وصلت أصداؤه إلى العالم. وأعرب عن سعادته بتوقيع الاتفاقية الثقافية مع المؤسسة متأملاً أن تتحقق على أرض الواقع في المرحلة المقبلة من خلال أنشطة فكرية مشتركة.

هذا وقد حضر توقيع الاتفاقية من المؤسسة الدكتور التهامي العبدولي ومن المعهد الدولي للسلام مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في الخليج العربي نجيب فريجي.

 

 

 
   
 

التعليقات : 0

 

   
 

.