3

:: إيلي مارون خليل: الحرية والصدق لدى الأديب نصف الطريق إلى النجاح ::

   
 

التاريخ : 27/08/2016

الكاتب : الجريدة   عدد القراءات : 1769

 


 

 

لا ينطلق الروائي والشاعر إيلي مارون خليل من قضايا معقدة ليبني عليها رواياته وقصصه بل يبحث في زوايا الحياة عن أمور بسيطة ويستوحي منها مادة لأدبه، لا لشيء إنما لأن الأديب والروائي والشاعر، برأيه، يبتكر بقلمه وفكرة عالماً يتنقل فيه بحرية لا يخلو من التمرّد، ويستطيع أن يكون شاملا بحيث يعكس تجارب معينة قد يرى القارئ نفسه فيها أو في بعض منها. نتاجه الأدبي ينهل من معين التراكم الثقافي الذي يتميز به بفعل تخصصه في الأدب والفلسفة وممارسته مهنة التعليم سنوات طويلة وتفاعله المستمر مع الحياة الثقافية في لبنان وخارجه، مع ذلك لا يبدو أسلوبه معقداً أو مصطنعاً بل ينبع من ذاته المتأثرة بمناخ قريته الجبلية التي كانت مسرح طفولته وشبابه ولا تزال مصدر إلهامه، فهو والطبيعة صنوان لا يفترقان يفيء إليها كلما جارت عليه الأيام. آخر إصدارات الأديب إيلي خليل كتاب «غبيٌّ... يحلُم!» يضاف إلى مجموعة كتبه.

حول جديده ومسيرته الأدبية كان الحوار التالي معه.

§            في جعبتك ما يزيد على الخمسين كتاباً تتوزّع بين الرّواية والقصّة وقصص الأطفال والمقالة والدّراسة والشّعر، فهل تختلف تجربتك في كلّ واحد منها، أم تتكامل؟

لكلّ فنّ خلفيّته وجوّه، وهو ينبُع من تجربة مختلفة، ما يؤمّن له الغنى الفنّيّ والتَّمَيُّز. الخلفية خلفيّات وكذلك الجوّ أجواء تختلف إنّما تتكامل. يحيا الأديب تجاربَ، يخزنها في فكره ووِجدانه، يتأمّل مضمونها، يصقلها في نفسِه، تتناغم فيها وتنسجم، وتالياً، هي تتكامل. كلّ تجربةٍ آلةٌ موسيقيّة، مجموعة التّجارب مجموعة آلات. والأديب هو الملحّن والموزّع. يؤلّف السّيمفونيّة، ويقود الأوركسترا، فتتصاعد أنغام الآلات منسجمة، متكاملة، ما يؤدّي إلى عالم متكامل، خاصّ بالأديب. من هنا لكلّ أديب عالمه، يتميّز به عن سِواه. يجب أن يتميّز عن سواه، وإلّا فلا أهمّيّة له، ولا قيمة.

 

§            أنت ابن قرية من قرى لبنان {وطا الجوز}، ويبدو تأثيرها واضحاً في أدبك، إلى أيّ مدى يؤدّي محيط الكاتب دوراً في توجيه قلمه؟

       إلى مدًى بعيدٍ جدّاً. فـ{وطا الجوز}، كما سواها من أمكنة، ذات جغرافية متفرّدة، ومُناخ متفرّد، وبيئة إنسانيّة متفرّدة، وأخرى اجتماعيّة وثقافيّة وحضاريّة... ويولَد الأديب في هذه الأجواء، ويتأثّر بها على كلّ صعيد. والأدب نتاجُ الأديب. هو يتأثّر وينقل ويشرح ويوأوّل، فيأتي أدبُه نتاجاً واضحاً لبيئاته الجغرافيّة والإنسانيّة والاجتماعيّة والثّقافيّة والحضاريّة. فأدب فلان يتميّز عن أدب فلان، ويظهر في نتاجه ابن بيئاتِه كلّها، ما يميّز أديباً من أديب. وهذا غنى يلوّن ويُخصب ويوحي.

 

§            انطلاقاً من تجربتك: كيف تحدّد الأدب؟ وهل تغيّرت مفاهيمه مع عصر التّكنولوجيا ومواقع التّواصل الاجتماعيّ؟

بالنّسبة إليّ، الأدب فنّ التّعبير الجميل، بالكلمة، عن تجربة إنسانيّة كيانيّة فكريّة وِجدانيّة صادقةٍ يوحي ويؤثّر، ويضيء على المستقبل. أمّا مفاهيمه، فهي هي على امتداد العصور جميعاً، ولن تتبدّل. لن ينقلب التّعبير بالكلمة إلى تعبير بشيء آخر، وإلّا أصبح فنّا آخر إذا تميّز بالفنّيّة والجماليّة. ولن يُصبح تعبيراً عن تجربة {روبوتيّة}، مثلاً. ليس للـ{روبو} فكر ولا شعور. التّكنولوجيا قد تكون {مرضولوجيا}!

 

§            تكتب النّثر والشّعر، فأيّ منهما يطغى في أدبك؟

كلاهما يطغى في موقعه! يغلب الفكر والمنطق والتّرسُّل في النّثر، وفي الشّعر يغلب الخيال والعاطفة والإيقاع والبَيان. ولا ينقلب الأمر. لكن تبقى ميزة ظاهرة عندي، في النّثر، هي الإيجاز وكثرة الصّور والإيقاع، مع أنّها من خصائص الشعر، ما يجعلهما متقاربَين، أحياناً. وهذا أمر حسنٌ في الأدب، طالما أنّ من خصائصه التّأثير والإيحاء.

§            هل أنت مع مقولة أنّ العصر اليوم هو للرّواية وليس للشّعر؟

ليس من عصر خاصّ للشّعر، وآخر للرّواية. العصر عصر للفنَّين معاً. لكن، قد يكون فنّ السّرد، قصّة أو رواية... أكثر انتشاراً اليوم لظروف الثّقافة والحاجة وسوى ذلك، وهذا لا يعني عدم وجود شعراء كبار، لكلّ عصر روائيّوه وشعراؤه، كما موسيقيّوه ورسّاموه! الفن، بأنواعه، حركة لا تجمد! إنّما أُقرّ أنّ الرّوايةَ، على مرّ الزّمن، هي الفنّ الأدبيّ الأكثر قراءة. كما نجد بعض شعراء كبار يوازون الرّواية انتشاراً، وإن كان عددهم أقلّ من الروائيّين.

 

§            تعتمد في رواياتك أسلوباً بعيداً من التّعقيد والتّركيبات الّلغوية، فهل تقصد بذلك، الوصول إلى كلّ النّاس، وليس إلى المثقَّفين فحسب؟

هذه طريقتي في الكتابة. الكتابة شخصيّة. لم أقصد هذه الطّريقة، هذا الأسلوب. كان الأمر عفوياً. هل تفكّر الشّمسُ في كيفيّة شروقها، أو مغيبها!؟ يحدث الأمر ببساطة عذبة، وعفويّة صادقة. أريد أن أصل إلى النّاس كلّهم؟ لمَ لا؟ هذا أبعد طموح. طموح مثاليّ. أكون أسعد النّاس إن وصلت إلى أكثر ما يمكن. وليس عن تكبُّر أصارحك بأنّ بعض كتبي أعيدت طباعته مرّات عدة. {عنكبوت الذّاكرة والزّمن} ستّ طبعات. {زهرة المدى المكسور} أربع طبعات. {ذاكرة اللّيل والرّيح} ثلاث طبعات. {سامي الكسلان}، وهو قصص للأطفال، ثلاث عشرة طبعة... وهكذا! وهذا أمرٌ يُسعِدُني. وأحاول أن أحافظ على الوضْع.

 

§            تزخر رواياتك بتأمّلات في شؤون الإنسان، وتساؤلات حول الواقع، فهل تقصد أن تنقل تجاربك الشّخصيّة إلى القارئ؟

حين أنصبّ على الكتابة، لا أكون أقصد إلّا التّعبير الحُرَّ الصّادق عن ذاتي بكلّيّتها الاجتماعيّة والعاطفيّة والثّقافيّة و... والذّات الثّقافيّة الفكريّة تستطيع أن تتأمّل في شؤون الإنسان والكون والمصير، بما تمتاز به من ثقافة ومنطق وقدرة على التّفكير، ومن دون أن أقصد. التّعبير الأدبيّ ينساب عفوياً مختزناً تجارب إنسانيّة شخصيّة شاملة، إذاً، في الوقت نفسه، تكون مشحونة بتساؤلات واقعيّة من الواقع الشّخصيّ والإنسانيّ. فالأديب، حين يعبّر، يكون يعبّر عن ذاته وعن الآخر، الآخرين. إذاً فأنا أنقل تجاربي وتجارب الآخرين إلى القارئ. ألقارئ المثقّف يعطي الكتابة قيمتها الإنسانيّة والجماليّة والفنّيّة.

 

§            كيف توظّف الّلغة الّتي تمتلكها جيّداً في جماليّة الأسلوب الّذي تعتمده في أدبك؟

الكاتبُ الأصيل لا يتعب على {توظيف} اللّغة في {جماليّة} الأسلوب الّذي يعتمده. هو لا {يعتمد} أسلوباً، شخصيّته أسلوبه، وأسلوبه شخصيّته. وحين يكتب، تكون ذاته تمرّ بمصهرها لتخرج متألّقة مضيئة. مَن {يمتلك} اللّغة جيّداً، لا يبحث عن {توظيف}. تلقائيّاً يأتي أسلوبه من دون تعبٍ بحثاً عن أيّة {وظيفة}، فـ{وظيفة} اللّغة معروفة، لا تتبدّل: نقل أو إيصال ما يريده الكاتب من فكر وعاطفة يلوّنهما بالصُّور والإيقاع ليوصلهما بفنّية لافتة، وجماليّة راقية، بعيداً من أي تَصَنُّع. وكما تختلف الشّخصيّات تختلف الأساليب.

 

§            العلاقات بين النّاس، بإيجابيّاتها وسلبيّاتها، حاضرة بقوّة في رواياتك، فهل تصوّرها كما هي، أو كما تريدها أن تكون؟

يختلف الأمر بين موضوع وموضوع، جوّ وجوّ، غاية وغاية. لا أقرّر مسبَّقاً، يحصُل الأمر تلقائيّاً. والكاتب المتمكّن يوحي إليك بأنّه واقعيّ وينقل إليك الوقائع كما هي؛ حتّى لَيشعر القارئُ أنّه هو أحد أبطال الرّواية، أو القصّة. أي أنّه يجد شخصيّة بعينها، تتحدّث بطريقته وأفكاره، أو تتصرّف بمثل ما يتصرّف، صواباً أو خطأ، وتتميّز بما يتميّز به من صفات مستَحَبّة أو غير مستحَبّة. تبقى إشارة ضروريّة: كلّ روائيّ ينقل واقعاً كما هو، وآخر كما يتراءى له، كما يريده أن يكون، خصوصاً الرّوائيّ ذو الغاية الإصلاحيّة.

 

§            ما الفارق بين التّوجُّه إلى الأطفال والتّوجّه الّذي إلى الكبار في أدبك؟

عالم الأطفال خاصّ ومختلف عن عالم البالغين. بل أكثر، عالم الطّفل يختلف عن عالم الأولاد، عن عالم المراهقة... وهذا أمر طبيعي جدّاً، بحسب العمر والشّخصيّة والثّقافة والتّجربة والاختبار... حين أكتب للأطفال تكون ألفاظي سهلة، واضحة، مألوفة؛ وكذلك التّراكيب والتّعابير والصّور، بما يتناسب وتفتُّح الذّهن والقدرة على التَّصَوُّر وفهم الرّمز. وحين أتوجّه إلى البالغين يختلف الأمر، ألفاظاً وتراكيب وتعابير وبَياناً. في التَّوجُّهَين فصاحة وبلاغة وخيال، الفارق أنّ الأديب يختار للأطفال، من عوالمهم، وللبالغين من عوالمهم. منطق الطّفل ليّنٌ عاطفيّ، والطّفل يميل نحو الخيال أكثر، وهو يحبّ المفاجآت... إلى ذلك فإنّ عالم الطّفل يختلف بين بيئة وبيئة، وأحياناً بين طفل وآخر في البيئة نفسها لأسباب ليس مجالها هنا، والآن، وكذلك عالم البالغين...

 

§            ما دور الحرب الّتي عصفت بلبنان سنوات طويلة في أدبك؟

هذه مرحلة تجاوزتها. أثّرت وأثْرت في بداياتي. ترين آثارَها في مجموعتَي: {عنكبوت الذّاكرة والزّمن} (1979، طبعتها الأولى) و{ذاكرة اللّيل والرّيح} (1992، طبعة أولى)، كما في روايتي الأولى: {زهرة المدى المكسور} (1986، طبعة أولى). وفي بعض أقاصيص مجموعة: {نوافذ الرّوح} (1995، طبعة أولى). لكنّي، بعد ذلك، لم أعد لأركّز فيها. لا أستمرّ في موضوع واحد، وقد تناولتُه من نواح، أو زوايا، أو اتّجاهات مختلفة ومتعدّدة. رأيت أنّ ما كتبتُه عنها يكفي، ولا أعود لأكرّر. أليس أحسن!؟ ألتّكرار لا يُفيد، بل يوقِع في المَلل!

***



نبذة عن الأديب إيلي مارون خليل

 
• مواليد وطا الجوز، لبنان، 1949؛
• كفاءة في اللّغة العربيّة وآدابها؛
• مجاز في الفلسفة وعلم النفس؛
• شارك في مهرجانات وندوات ومؤتمرات وأمسيات منبريّة وتلفزيونيّة في لبنان والخارج؛
• استُضيف، مراراً، في برامج إذاعيّة وتلفزيونيّة وصحافيّة في لبنان والخارج؛
• نال جوائز أدبيّة ودروعاً تقديريّة كثيرة في لبنان والخارج؛
• له ما يزيد على الخمسين كتاباً في الفنون الأدبيّة الآتية: القصّة، الرّواية، المقالة، الدّراسة، الشّعر، التّربية، التّعريب، قصص الأطفال والنّاشئة، منها:
• عنكبوت الذّاكرة والزّمن، ذاكرة اللّيل والرّيح، مسافات ملتبسة، بحثاً عن...، حياة تنسلّ بين ع و ع، غبيّ... يحلُم، على حافة الكلام، إلياس أبو شبكة والمرأة...
• لا يزال فاعلاً في الحقل الثّقافيّ، خصوصاً من خلال جمعيّة {لقاء الاثنين} و {جمعيّة أهل الفكر} وهو رئيسها الحاليّ.

حلم... وقراءة وفلسفة

أصدرت، أخيراً، مجموعة مقالات عنوانها: {غبيٌّ... يحلُم!} لماذا هذا العنوان؟

 العنوان، إجمالاً، ليؤثّر، أو يوحي، أو يوجز. وهذه المقالات قسمان: أوّل عنوانه: {أغبيٌّ، أنا!؟ أم صَبور؟!} ويتألّف من خمس عشرة مقالة، تصوّر الواقع اللّبنانيّ، حاضراً، من جوانب اجتماعية وفنّيّة وفكريّة وسياسيّة، وتسخر. ثانٍ عنوانه: {أحلُم، يا رجل!}، ويتشكّل من خمس وعشرين مقالة تطالب بالحلم إن كنّا نعجز عن الإصلاح والتّغيير. ورأيت أنّ {الغبيّ} في القسم الأوّل، ارتأى أن يهرب من واقعه الّذي لا يعجبه ويثور عليه، فلم يجد إلّا الحلم نظراً لظروفه. لا شكّ في أنّ لفظة {الغبيّ} لا تعني الغباوة بمعناها الوضعيّ، إنّما هي إشارة إلى أنّ {الواعي}، اليوم، هو غبيّ بالنّسبة إلى الجماعة. وهذه نوع من الهزء والسّخرية.

 سبق أن أصدرتَ كتاب {أنا أمّيّ}(2003)، فهل تقصد بذلك أن ترثي حال الأديب والأدب في هذا الزّمن؟

هذا، أيضاً، عنوان ساخر. رأيت أنّ المثقَّف، اليوم، {أُمّيٌّ} بالنّسبة إلى {الشّاطر}. فالشّاطر هو مَن يستغِلّ الأشخاص والوظائف والظّروف ليكسب المال، ولو بوسيلة غير شرعيّة ولا أخلاقيّة. أمّا {الغبيُّ}، أي المثقّف الواعي، المسؤول، صاحب الضّمير، فلا يُتقِن حبائل {الشّاطر}، لذلك تنسَب إليه صفة {الغباوة}. هي، بالطّبع، حالة الأديب والمثقَّف والمسؤول، في هذي الأيّام.

 لم يعد، برأيك، مكان للحلم في حاضرنا؟ وكيف للأديب أن يكتب إذا لم يكن حالماً؟

على العكس! المكان، بل الأمكنةُ كلُّها، اليوم، هي للإنسان الحالم. الحلم خلاصُنا الأكيد ممّا نحن فيه. السّياسة مُقرفة، الاقتصاد مقرف، الثّقافة مقرِفة، الأخلاق مقرِفة... كلُّ ما في واقعنا مقرِف. لذلك نحن نحلم بالهرب منه، بتخطّيه وتجاوزه. الحلم يستدعي الطّموح، وهذا يستدعي الإرادة والعزم.

هل أنت، في كتاباتك التّأمّليّة هذه، متمرّد على الواقع الزّاخر بالمعاناة؟

نعم! وأيّ تمرّد! في التّمَرُّد شكلٌ من أشكال الرّفض المتطرّف. إنّ مَن لا يتطرّف، لا يحمّس على الإصلاح لتغيير ما لا يُرضي. إنّ الإنسان للوعي وتحمُّل المسؤوليّة، والأديب قائدُ أُمّتِه!
وقد نوقشت، مؤخّراً، رسالة في الجامعة اللّبنانيّة عن الثّورة والتّمرّد عندي، مقارنة بما لدى جبران خليل جبران، وتصدر، قريباً، في كتاب.

لك مقال أخير بعنوان: {لماذا أقرأ؟} فهل أنّ الكتاب، في رأيك، إلى زوال؟

 تقصدين الكتاب الورقيّ! لا! أبَداً! إنّه باقٍ إلى الأبد. فهو أفضل من الآخر الإلكتروني. فيه حميميّة رصينة مع الورق، وهو لا يتخرّب، ولا تنقطع عنه الكهرباء، وهو رفيق في أيّ مكان...

 بعد هذه التّجربة الغنيّة في الأدب، كيف تختصر فلسفتك في الأدب، وتالياً، في الحياة؟

هذا سؤال كبير يوقِع في الغرور. لكن سأحاول بإيجازٍ كلّيّ: كأديب، كن أنت! أي، لا تقلّد، لا تكرّر، إجرأ، تحرّرْ!.. إنّ الحرّيّة والصّدق، لدى الأديب، نصف الطّريق إلى النّجاح. أمّا في الحياة، فالأمر لا يختلف جوهريّاً. أضيف: اجعل حياتك مثالاً يُحتذى!

الجمعة 22 يناير 2016

 

اقرؤوا كتابات الأديب

إيلي مارون خليل

في منصّته على موقع "جمـاليــا

 

 
   
 

التعليقات : 0

 

   
 

.