3

:: أَمين الريحاني "كَـشْـكُـول الـخَـواطِــر" ::

   
 

التاريخ : 20/05/2014

الكاتب : هنري زغيب   عدد القراءات : 1359

 


 

أَمين الريحاني "كَـشْـكُـول الـخَـواطِــر"

 

 

الريحاني في شبابه أَيَّـــام كان في نيويورك يَكتُـبُ "الكشكُول"

"الضَّريرُ الواقفُ على شفير الهاوية لا يَحتاجُ إِلى مَن يدفَعُهُ للسُّـقـوط"

(من "الكشكول")

 

لأَنَّ التراثَ الأَدبـيَّ جُـزءٌ نابضٌ من تُــراثنا الوطنيّ

ومتابَــعَــةً تُـراثَ لبنان في معالِمِه وأَعمَاله وأَعلامه

مركزُ التراث اللبناني

في

الجامعة اللبنانية الأَميركية (LAU)

 

يَدعُوكُم إِلى لقاءٍ حول

أَمين الريحاني "كَـشْـكُـول الـخَـواطِــر"

50 مقالة مجهولة نَشَرَها الرِّيحاني في جريدة "الهُدى" (نيويورك) بين 1901 و 1904

يُشارك في اللقاء:

       الباحث جـان دايـة    : هــكَــذا وَجـدْتُ الـمَـقـالات وحقَّـقْـتُـها ونَشَـرْتُها

الدكتور لطيف زيتوني: الــريحاني ثَــورةٌ لـــزَمَـنـنـا منذُ ذاك الـزَّمَـن الباكـر

الأُستاذ طلال سلمان : قـــراءةُ الـمَــقــال الــــريحـانـيّ بعد 110 سنوات

 

يَفـتَــتِـح اللقاءَ ويُديرُ مداخَلاتِــه ومحاوَراتِه مُديرُ المركز

الشاعـر هـنري زغـيب

 

الساعة 7:00 مساءَ الاثنين 2 حــزيران 2014

 القاعة 904 - كُلِّيَّة الإِدارة والأَعمال - مبنى الجامعة الجديد - الطابق الأَرضي

قريطم بيروت

من "الكشكول"

إِذا وقعْتَ بَين شَـــرَّيْــن، فابتَــعِــدْ عن الاثـنَـيْـن.

***

الحجارةُ الكريمةُ تُــوجدُ أَحياناً في الوُحول والأَقذار.

***

ما لقيصر لقيصر، وما لله لِــبَــنـي البَشَر.

***

إِذا شئْتَ أَن تعرفَ مَن هُــو عَــدُوُّكَ الأَلَــدّ، فَــفَــتِّــشْ عليه في نفْسِك.

***

لا تَـأْذَنْ لِنَفْسِكَ التَّعَمُّقَ في دَرسِ أَطباعِ صديقِكَ، إِذا كنْتَ تُحِبُّ دَوامَ صداقَتِكَ له.

***

قبل أَن تُـقَـوِّضُوا أَركانَ الحكومةِ القديمةِ الفاسدة

هَذِّبُوا الشَّعبَ وأَوْجِدُوا رِجالاً أَشِدّاءَ حُكَماءَ نُزَهاءَ يتوَلَّونَ زمامَ الحكُومةِ الجديدة.

***

تختلفُ وظيفةُ الرَّسولِ عن وظيفة السياسيّ كما يَختلفُ البطريركُ عن المُتَصرِّف والمُصْلِح. فالذي يقلِّدُ نفسَهُ الوظيفتَيْن، يَجْلُبُ البَلاءَ إِمّا عَلى الدِّين وَإِمّا عَلى الوطن.

***

مِنَ المُصْلحِين مَنْ يُطالبُ بقَلْب الحكومة، منْهُم مَنْ يَطْلُبُ إِصلاحَها،

ومنْهُم مَن يُنادي: "هَذِّبُوا الشَّعب".

كلامُ الأَوّل مِن الطّحال، وكلامُ الثاني مِن القلْب، وكلامُ الثالث مِن العقْل.

الأَوَّل فَوضويّ، والثاني ثَوريّ، والثالث دارْوِينيّ.

الأَوّل يُريد انقلاباً سريعاً، والثاني تَحويلاً مُتَدَرِّجاً، والثالث نُشُوءاً وارتِقاءً.

من "الكشكول"

إِذا عزلْتَ القَويَّ عَن مركزِه وَوَلَّيْتَ مكانَه الضَّعيف، أَتَظُنُّ هذا يَـبقى مُتَوَلِّياً، وذاكَ معزولاً؟

***

أَيٌّ أَكثَر: الجوازاتُ الشِعرية؟ أَمِ المُقَــفُّــون؟

سُؤَالٌ نَطرحُهُ على شُعرائِـنا الذين يَنامُونَ وهُمْ ماشُون، ويَمْشُون وهُمْ نائمُون.

***

قد يَستـغْـني الذَّكيُّ عن معرفةِ قَواعِدِ الجَدَل وقَوانينِ المَنطِق.

***

الاستبدادُ الذي يَمنَعُ الناسَ عن الشَّرّ ولَو كُرهاً، خيرٌ من العدْل المَقرونِ بعَدَم الاكتِراث، فهو عدلٌ لا يُــؤَثِّــر في الناس ولا يُلْهِمُ أَحَداً منهُم إِلى عمَلٍ واحِدٍ شَريف.

***

كما يُتاجرُ الفَلاّحُ بقَمْحِه، يُتاجرُ السياسيُّ بنفُوذِهِ: يَشتَري الأَصوات قبْل الانتخابات،

يَــبــيــعُ الوَظائفَ كما تَبيعُ الدولةُ الأَلقاب، ويُحلِّل التّزويرَ إِذا كان التّزويرُ يُساعِدُه.

***

المَطرُ لا يُـضِـرُّ بالقُبُور، والصاعقةُ لا تَـقْـتُـلُ البَـعُـوض، والبَرْقُ لا يُزيلُ الظُّلْمة.

***

مُنْيَتي الأُولى أَنْ أَكونَ بَسيطاً في أَعمالي، حُــرّاً في أَقوالي، مُستَقيماً في أَدائي، طَــيِّــباً في تَصَرُّفي. وبكَلِمَة:

أَن أَكونَ نظيفَ العقْل والقلْب والجسْم، بَعيداً عَن التَّـصَـنُّـع والتَّـصَـلُّـف والزَّخرَفَة،

بَعيداً عن الخَـوف والجَبَانة والخَجَل، بَعيداً عن السياسَة والتَّدليس والكَذِب.

***

مركز التراث اللبناني: 64 64 78 (01) المُـقَسَّم 1600 - بريد إِلكتروني:  clh@lau.edu.lb

 

 

 
   
 

التعليقات : 0

 

   
 

.