جماليـــا : ثقافة , آداب , فنون |
From site: http://www.jamaliya.com |
جوزف أبي ضاهر | 31/10/2016 |
تأمّلتُ الفضاءَ ليلاً كيف أذهبُ إلى النّوم، والفضاء أَشعلَ قناديل السهر. *** أَعرفُ الطريق المؤدية إلى بيتي ولا أَعرف بعدها إلى أين ستوصلني؟ *** قَلَّبتِ الريحُ كتابَ الشجر قَرأتْه: مئة مرّة ألف مرّة ولم تحفظ منه كلمة. *** اجتاحتني رغبةٌ بكماء وددتُ الكلام عليها وقعت بها. *** اتكأ الجبلُ على سفحٍ ولا مرّة سأله: ـ تعبت؟! *** قدرما أنتَ بعيد عن النبع يجتاحك العطش. *** نَبتَ الزهرُ في عزّ الشتاء ـ لماذا يُنسب جماله إلى الربيع؟ *** متعبةٌ الممرّات الضيّقة عَبَرتها أتعبتني وساعة المساحات أكثر. *** تحدّثْ بعد الصمت لا قبله ... واصمت. *** عَدَّدتُ متاعبي على قلّتها أخطأت في العدّ زدتها. *** سألتُ عجوزًا عن عمرها مسحت بأطراف أصابعها التجاعيد: ـ لم أبلغ سنَّ الرشد! *** التعابير الكبيرة هوجاء تخرج من دون عطر. *** أَحنُّ إلى ورقة غادرت شجرة أضمّها إلى أيامي. *** يأتي التأملُ من خارج الصمت يصير لبّه. *** مَن يُحيل الأيام إلى التقاعد؟ الآتياتُ أخوات لها! إقطاع العائلة الواحدة. *** على حافَّةِ الحكمةِ ينضج الكلام ويعفّ عن السقوط. *** «الكراسي» ليست للمتعبين عندنا.... فقط. ***
تَعبتُ وما استطعت التخلص من القلم كسرته أخذت كسرة منه وكتبت: للحياة تتمّة. *** نسافر... ونسافر ولا مرّة سألنا درباً: ـ لماذا لا تسافرين معنا؟ *** يصفّقُ الناسُ للعقول المقفلة ولا باب عندهم يفتحونه على عقل. *** «لُعبَةُ» النهار والليل مُملّة ... وأركض إليها لألعب معها.
|
Link: http://www.jamaliya.com/ShowPage.php?id=13631 |