جماليـــا : ثقافة , آداب , فنون |
From site: http://www.jamaliya.com |
جوزف أبي ضاهر | 23/05/2016 |
ليست وجهتي الأرض أنظر سَبَقني ظلّي إلى قلبها. *** كيف يؤتَمنُ المطر على سرٍّ وألسنته تلحسُ التراب؟ *** جال رأسي بين كتفيّ تهامستا عليه وما درى. *** «فات الأوان» ـ لماذا؟ تُسرعُ اللغة وتُقفل القاموس. *** رسم الصغير عصفورًا من دون جَناحين. ـ لماذا؟ أخاف يهرب. *** تحدّثت امرأة إلى شجرة: عَمَلنا مشترك: «توفير الدفء». *** منذ مئات السنين والسندباد يحمل: الأسفار، الأخبار والحكايا على ظهره. ألا يحقّ له باستراحة؟ *** عادت الريح إلى بيتها وعاد الهواء والنسمة عادت ... وما زال «دون كيشوت» يهدّدها بسيفه. *** متصفّح الكتب سارق ألم تره يسرق الوقت من قارئ؟ ***
كان الماءُ ماءً قبل أن تَغسل به وجهها. *** ابتسمت سامحها هلّل الخداع: مَكْسب. *** أغرت سنبلة الشمس ألبستها الذهب. *** الابتسام يوسع الشفتين يكفّ الضيق عن إغراء المثل: «ولو لصديق» *** النافذة المشرّعة تتنفس ملء صدرها. *** أُكتب اسمَكَ أولاً ربّما لا تعود بحاجة إلى الكتابة. *** «لا أعرف»! قلتها ولم أحرَج. *** «أزليّ العشق» والعشاق؟ قبائلُ رحّلٍ لا يحملون هويّات.
|
Link: http://www.jamaliya.com/ShowPage.php?id=13308 |