جماليـــا : ثقافة , آداب , فنون

From site: http://www.jamaliya.com

الإعتراف للذات


شوقي مسلماني
07/06/2015

 

 

1 (قال) 

والمفترَض

أن يشبهك كلامك.

**

 

ما عهدتُك أيّها الكريم

غير أعلى من أن تلقي تحيّة على لئيم.

**

 

من علامات الحمق

حين تواجهك إشكاليّة

أن تتصدّى لها بمواهبك

من دون إطّلاع وبحث.

**

 

قلْ لي

كيف تتعامل مع زوجتك

أقلْ لك من أنت.

**

 

قلْ لي

كم كتاباً تقرأ في السنة

أقلْ لك من أنت.

**

 

الإعتراف

هو الإعتراف للذات.

**

  

ما دام قويّاً

فإنّ نقدك له هو قوّة إضافية له

لكنّه عندما سيضعف سيقضي يوماً

تحت ثقل هذا النقد بالذات.

**

 

من أين لكَ هذا؟

ما عرفنا ولا سمعنا

أنّ الذئاب تنزل لها من السماء

استجابةً للعواء

ثلاث زوجات

ومطلّقة!.  

**

 

الحقيقة

دونَ أوانها

مقدَّمةٌ لعمل إرهابي.

**

 

لو لم تسقط غرناطة

لم يكن وجع ظهري!.

**

 

العزيمة

هي القدرة أن تكون إنساناً.

**

 

الأجمل!

عقولُ الأطفال الكريمة.

**

 

لا شيءَ يستحقّ

أكثر مِن الحبّ

لا شيء.

**

 

المحبّ! 

فقط هو الإنسان.

***

 

2 (منقول) 

"لكلّ رأس ثمن

كما لكلّ دابّة رسن".

***

 

3 (خضر عواركة)  

ـ"ليس الشخص من يستحقّ التقويم، بل الموقف الذي يتّخذه، فالمقاتل معنا بالأمس قد يصبح عميلاً للموساد، كما العميل "شوربا" الذي خان المقاومة وحزبها".

ـ "الأشرار لا يرتدّون عن شرّهم بالأماني".

***

 

4 (حسن عبدالله)

ـ هنا في حيّنا القعود تُقى والتسوّل نبُلْ. 

ـ هنا في حيّنا لا تسير الفضيلة في النّاس كي لا تعرقل سيرَ العملْ.

ـ أين هدوء المرفأ القديم أين الزورق الذي يخصّنا وأين مهدي (المفكّر اللبناني الراحل مهدي عامل) قبطاننا إلى بلاد ما وراء الشكّ واليقين.

من مجموعة: "راعي الضباب" ـ 1999 ـ رياض الريّس للكتب والنشر.  

***

 

5 (الصادق النيهوم) 

قال الصادق النيهوم أنّ الحاكم الذي ينطق باسم 99 بالمئة من الشعب لا يستطيع أن يفعل ذلك إلاّ بإفقاد 99 بالمئة من الشعب القدرة على النطق تماماً.

***

 

6 (أدونيس) 

"الدكتاتورية العسكرية تسيطر على العقل، أما الحكم الإسلامي فيسيطر على العقل والجسد".

***

 

7 (كذّابون)

"إذا اليوم أيضاً لم نعرف الحقيقة فيعني أنّهم اليوم أيضاً، وكما كانوا في الماضي: دائماً كذّابون". ـ ترجمتي عن الإنكليزيّة حول مقتل جي أف كينيدي.

***

 

8 (محمود العثمان) 

رحمك الله يا صديقي الراحل محمود العثمان. كنتَ تلمِّح أنّك من الأغوات. وبالمناسبة أنت مهندس زراعي دخلتَ جامعة الأزهر الشريف في شبابك، ودرستَ الدّين سنة أو سنتين قبل أن تنسحب إلى اختصاصك. ماتت خطيبتك في لبنان بحادث سيّارة، ولم تخطب أو تتزوّج بعد فراقها عنك. هاجرتَ من عكّار إلى أستراليا في سبعينات القرن الفائت، وعشتَ سنوات طويلة وحيداً بلا أسرة أو أهل، وفقط وأنت في المستشفى ظهر ابن أخ لك قبل أيّام من مفارقتك للعالم. كنّا في تلك الأيّام نتحاور بالديالكتيك ونصغي إليك، فانظرنا من بعدك بماذا نتحاور؟ بعلامات الظهور!. والحقّ يا صديقي محمود أنّ تلك الأيّام حلاوتها ولو قليلة لا توازيها أي حلاوة مفترضة في هذه الأيّام ولو بنسبة واحد على ألف. كنّا على رغم الألم ندقّ أبواب السماء، كما يُقال، فانظرنا الآن بالكاد نستطيع أن نقرع أبواب بيوتنا. أتذكّرك يا صديقي محمود، ويكفيني، وأنا أتذكّرك الآن، و"في الليلة الظلماء يُفتقد البدر"، أنّي كنتُ صديقك.

***

 

9 (فنّان جمال) 

"نحن هنا ليس لنغيّر العالم

نحن هنا لكي نُسعِد العالم".

كذلك يضيف ليبيراتشي قائلاً: "ونحن نقبل الهدايا".

ـ من فيلم عن 6 سنوات من حياة عازف البيانو الشهير "ليبيراتشي" ـ ترجمتي عن الإنكليزيّة.

***

 

10 (شكراً) 

وممّا كتب الشاعر حسن عبدالله في ديوانين شعريين لي، وهما "حيث الذئب" و"لكلّ مسافة سكّان أصليّون": ".. ويشتملان على ما أحبّه في الشعر: المدهش، العميق والواضح".

Shawki1@optusnet.com.au

 

 

 




Link: http://www.jamaliya.com/ShowPage.php?id=12330