ماركوس هاريدي، هو إفريقي أمريكي، عاش في لوس أنجلوس، وكان يُسمى: "سفاح أمريكا".

قال: "ربَّتني جدتي لأمي وهي مسيحية متدينة، كانت تمسح رأسي بالزيت وتباركني، وتدرسني الإنجيل، ثم التحقت بعصابة ابن عمي، الذي قُتِل في حادثة سطو، فاعتزلتُ العصابة"

تلقى ماركوس دروسا تبشيرية في الدين اليهودي، وغيّر اسمه من سفاح أمريكا إلى (قَدَر أمريكا).

وهو يطمح أن تكون شخصيتُه موضوع فيلم سينمائي في هوليوود ، وهو أيضا عازم أن يُرشح نفسه كعضو كنيست، ليكون أول إفريقي أمريكي في هذا المنصب، قال:

بدأت الاهتمام بالتراث والدين اليهودي، ودرست سفر خروج اليهود من مصر، وعندما دخلتُ الكلية للدراسة التقيت بحاخام، وأبلغته اهتمامي بالدين اليهودي وبشعب الله المختار.

 واخترتُ الانتماء لليهودية الأرثوذكسية، ولم أختر التيار الإصلاحي او المحافظ، وانهيت دراسة الحقوق، وعملت في مكتب حاكم كاليفورنيا.

 هاجرتُ لإسرائيل 1999 ودرست في يشيفا دينية في القدس، وفي عام 2000 كان عمري 26 سنة انضممت إلى كتيبة غولاني، ثم طردتُ منها لارتكباب مخالفة في جنين!!

 وعملت في القسم القانوني في الجيش ثم عدتُ للجيش مرة ثانية، وصرتُ سائق دبابة في الضفة الغربية على الحواجز، ثم استقرَّ بي المطاف في المدينة التي أحبها، مدينة الحارديم (بني براك) كحارس أمني، وصادقتُ الحاخامين.

 ثم عدت لأمريكا، وما أزال أعتبر نفسي مواطنا إسرائيليا.

هارتس 23/5/2011