3

:: دكتوراه سيف القذافي - تحقيق دانا هارمان ::

   
 

التاريخ : 21/03/2011

الكاتب : ترجمة / توفيق أبو شومر   عدد القراءات : 2055

 


 

هارتس 22/3/2011

 

 

 

تلقت جامعة لندن للدراسات الاقتصادية مليون ونصف جنيه إسترليني كدعم من سيف الإسلام القذافي مخصصة لمركز الشرق الأوسط للأبحاث التابع لها، ويبدو أن الشهادة التي حصل عليها لم تكن حقيقية، فقد حصل عليها ببحث مزيف.

يقول المعلق السياسي توم غروس:

لم يحصل سيف القذافي الابن على الدكتوراه منها فقط، بل كان القذافي الأب نفسه يخاطب طلبتها في المؤتمرات بالفيديو كونفرنس، وحدث ذلك قبل ثلاثة أشهر فقط.

وظل مدير الجامعة ورئيس بنك إنجلترا السابق هاورد دافيس يقدم نصائحه المالية للقذافي، وقد دافع عن مركز الشرق الأوسط التابع للجامعة وقال:

 "لنا أيضا أصدقاء يهود، كما أن جورج سوروس اليهودي هو داعم رئيس للجامعة".

 زعم كومار رئيس شؤون الطلاب في الجامعة بأن المنحة الليبية ستوجه إلى دعم الطلاب الإفريقيين الدارسين.

 وهناك لجنة لفحص إطروحة الدكتوراة لسيف الإسلام والتي يعتقد أنها من تصميم شخص آخر، كما أن المشرفين على الشهادة، وهما البرفسور دافيد هيلد وعليا الإبراهيمي والتي زارت القذافي في ليبيا ندَّدا بصديقهما السابق.

 علق سيف الإسلام من طرابلس قائلاً:

" أنا فخور بحصولي على الدكتوراة من الجامعة، ولهذا قدمت الدعم لها، إن الناقدين يثيرون الاشمئزاز"

  تعاقدت جامعة ليفربول جون موريس مع ليبيا بقيمة 1،27 مليون جنيه، وكذلك جامعة إكستر لتدريس اللغة الإنجليزية للطلاب الليبيين، ودعت القذافي لمخاطبة مؤتمر بالفيديو كونفرنس.

 كما أن المعتصم القذافي درس عام 2006 في قسم الدراسات الشرق إفريقية في جامعة لندن، وللجامعة اتفاقية مع جامعة الفاتح في طرابلس لفتح قسم الدراسات العليا فيها.

 كما أن مركز إكسفورد للدراسات الإسلامية قبل تبرعاً من ملك السعودية الراحل فهد بمبلغ عشرين مليون جنيه عام 2008، وتلقّى حديثاً مليون جنيه من مؤسسة الملك عبد العزيز، وتلقّت جامعة كيمبردج ثمانية ملايين عام 2008 من الأمير الوليد بن طلال لدعم مركز الدراسات الإسلامية..

 كما أن مركز الدراسات الإيرانية في جامعة دورهام نظم يوماً دراسياً، مدعوماً من إيران وألقى أحد المقربين من الإمام خامينائي ورقة عمل، في الوقت الذي أعدم فيه متظاهران ضد النظام الإيراني في طهران.

وتلقت جامعة سانت أندروس مائة ألف جنيه عام 2006 من إيران.

 هناك جدل في أن أموال الدعم لا تؤثر على مصداقية الجامعات، يقول البرفسور الإسرائيلي الذي يعمل في بريطانيا:

"يجب أن نميز بين أنواع الدعم، فصحيفة الغارديان التي تثير الزوبعة الآن، كانت هي نفسها قد نشرت إعلاناً بتوقيع خامينائي يقول فيه:

 إن الصهاينة يتحكمون في الإعلام، فهل ستعيد لهم النقود؟"!

 

 

 
   
 

التعليقات : 0

 

   
 

.