صحيح يا أخي ما قلت عنه وزدت دهشتنا بجنونه.. ألا ترى معي أن الدهشة ليس في كلّ هذا، بل هي في السؤال عن حجمها؟ كيف حكم هذا الحاكم بجنونه كلّ هذه الفترة ولم يحترق؟.. والدهشة المخيفة أكثر هي: ألا تعتقد إن منحنا الله عمراً إضافياً أنّه ستأتي أجيال ستغيب عنها التفاصيل وبابتسامة مخزية تشعرنا بضآلتنا تقول..: " لكنكّم عاصرتموه". يبدو أننا سنبقى عبر التاريخ.. دهشة للتاريخ. |