شفافيِّـة
سمير هلال
وصلِتْ لحد من الشفافيّي
يسمحلها تْغّل بمسام الريح
واستسلمِت طفله ع إيديّي
استسلام خصلة شعر للتسريح
متل الغريقه تكمّشت فيّي
وبالواقْعيه بْينتهي التلميح
هيّي أنا صرت وأنا هيّي
وكل الصور بقيت بلا توضيح
عشّاق لهفتنا جنونيّي
والروح عطيت للجسد تصريح
يكفر بأحكام العبوديّي
والكفر هون بْمطرحو تسبيح
كانت حنين وكنت حنيّي
والورد لازمْلو مناخ مليح
جسمو مزيج مْن النّعوميّي
عـا قـد مـا بيريّحـو التحنان
عـا قـد مـا بيعّذبو التجريح.