شَـعَّ الغُمـوضُ، أيـا جسمُ استرِحْ خَدِرا |
باتتْ دمـوعُ حَكايـانا مـدًى... هَـدَرا |
أغمضْ يدَيـكَ! هما عينـاكَ إن غَزُرتْ |
فيكَ الأحـاسيسُ أوغنّـتْ لكَ السَّـحَرا |
همـا جَـوانِحُ روحٍ ثــار ثـائرُهـا |
يَستـولِدُ الجسـدَ الرّؤيـا، مدًى، طُهُرا |
مَـن قـالَ إنَّ جُمـوحًا فـارَ عـاصِفُهُ |
لا يَستـرِدُّ، إلى جسمٍ، مَـدًى بحَـرا!؟ |
ألجسـمُ وَقْـعُ قلـوبٍ وُقـِّعـتْ جسـدًا |
بـهِ نـواةُ جِـواءٍ عـانـقـتْ وَتَـرا |
طـابتْ رؤًى، ولِهتْ، بَثّتْ نَســائمَها |
غنّتْ هوًى، ألِقتْ نُضْـجًا، بَـدَتْ ثَمَـرا |
والـرّوحُ صَفـْوةُ جسـمٍ هـامَ عـالَمُهُ |
تَكـامُلاً... عَصَـفَتْ أنـوارُهُ عُمـُـرا |
يُطيـلُ نَشْوَتََنـا سِحْـرًا، غِـوًى، أبـدًا |
شبّتْ، وهبَّ مَـداها عـاصِفًا زهَـرا |
طيـبُ الـرّوائعِ عمَّ الحِـسَّ فيكَ نِـدا |
لَـذّاتِ فِتـْنـةِ عمـرٍ نَـضَّ مُبتَكَـرا |
دفءٌ وحُلـْـمُ مُـنًى، بَـوحٌ، وأجنحـةٌ |
هي الحيـاةُ.. صَفَتْ عشـْقـًا وما غَدَرا |
أطْلـِقْ أحاسيـسَكَ الخضراءَ فـي شَغَفٍ |
واسْتنْـطِقِ الجسدَ الشّفّـافَ ما سَـتـَرا |
واعصفْ بها، نَهِمًا، عَصْفَ الدُّنى بَزَغتْ |
ألحِسُّ بــابُكَ يحلَـولي... ومُزدهِـرا |
أنِرْ لَـذائـذَكَ.. الفتـّـانُ سَـرمَـدُها |
تُنـْضِجْ بكَ الجسدَ الشّـهّـاءَ، مُنْهَمِرا |
روائعًـا، بِـدَعًـا، أعجـوبةً، عَجَبـًا، |
حُبًّـا نَما، ألِقًا... يَـرقى بنـا.. دُرَرا |
يـا طيـبَهُ عُمُـرًا! يا طيـبَهُ قَـدَرًا! |
ولْينـْـفتِحْ قلبُ كَـونٍ شَـعَّ منتصِرا!. |