أردنُّ أرضَ العـزم أغنيةَ الظُّبـى |
نبتِ السُّيـوفُ وحدُّ سيـفك مـا نبا |
في حجـم بعـض الـورد إلا إنـه |
لكَ شـوكة ردَّت إلى الشرق الصِّبا |
فُرِضَت على الدنيا البطـولةُ مُشتهىً |
وعليـكَ ديـناً لا يُخـان ومذهبـا |
وفدتْ تـُطــالبني بشعـرٍ لدْنـةٌ |
سمـراءُ لوّحهـا المَـلامُ وذوَّبـا |
من أيِّ أهلٍ أنتِ؟ قـالت: من الألى |
رفضـوا ولم تُغمَد بكفِّـهم الشَّبـا |
فعرفـتهـا وعرفـت نشـأة أمـَّةٍ |
ضُربت على شرفٍ فطابت مَضرِبا |
غنيتها.. كلُّ الطيـور لهـا ضُحىً |
ويكون ليـلٌ فالطيـور إلى الخِبـا |
إلاكِ أنتِ فـلا صبـاحَ ولا مسـا |
إلا وفي يـدكِ السـّلاحُ لـه نبـا |
شيـمٌ.. أقـول نسيمُ أرزٍ هزّنـي |
وأُشدُّ كالدّنيـا إلى تلـك الـرُّبـى |