يا إياد
قلتلك مرّة إنّك شاعر كوني، سلّمك معك، ما بتطلع بس خارج الأرض وبتشوف، ميرتفع السلم كل مرة وتطلع خارج الكون، وتمرق هالغيوم من قدّامك والكواكب وهالبشر، وعم تشوف هدول الزهور والشجر والألوان قدّيش عم يضحكوعلينا رغم أنّو نحنا ظالمينن كتير. بس يا إياد شي مرة فرجينا البشر من فوق، من عندك، كيف بتكون وشو عم تعمل، قولك السّكين بتبين من فوق والريح بتشوفا؟
وإذا كانت هالأرض أو هالكون لون واحد، بعتلنا مكتوب قصيدة كيف بتكون، وإذا كانت ألوان وحلوة، نحنا البشر شو إلنا دور فيا، أو إنو نحنا ما منطيق ألوان بعضنا؟
شي بنمّل العقل والوجدان، لا تاخدنا لهونيك، خلّينا بهالجماليا عم نمشّط شعر الجمال، وخد يحمرّ خجل من هالزهور وهالاشجار اللي ما عم تردّ علينا وعمتحمل أجمل ما بالكون: الخضار والزهور والعصافير.
كل مرّة بقرالك قصيدة بحسّك طلعت من الشاشة وصرت تلقيها علينا، ومنتخدر بصوت يمكن سمعناه وبكلمات بتخدّر العقل من تقلا.
شفت هالختيارية كيف بغسلّو الحروف والكلمات وبخلّوها أهين وأحلى من كلمة تخدير وأنت بتكتب بالحلا؟؟؟
|