3

:: تنميلة إيد - "كيف اخضرّ السّجر" ::

   
 

التاريخ : 19/02/

الكاتب : د. إياد قحوش   عدد القراءات : 1295

 


 

تنميلة إيد

"كيف اخضرّ السّجر"

د. إياد قحوش

هديّي للعزيزه جداً للأخت ليلى الأمين

 

كانت السجره من زمان بعيد

إيد .. بْأرض

صابيعها عْواميد

بتحكّ ضهر الريح

بمسامير

بتجرّحو .. بينزّ عالقرميد

وكان عيد اللون .. عيد كبير

وكل الدّني

بتلبس نهار جديد

شافت السجره طيور عم بتطير

بالعيد

مدّت إيدها للعيد

وكترة مَ حمْلِت إيدها عْصافير

"اخْضرّت" الإيد من التعب

والزّهر

بيَّن كأنو خدّ فوق الإيد

 

 
   
 

التعليقات : 11

.

20/02/2009

Eiad

الحبيب حبيب

أيها الفلْك الذي رسا على قمة المحبة.. نراك من بعيد كبيراً كالنسر.. ونعلم أن قلبك قلب حمامة.

أنا مدين بقصائد كثيرة لتشجيعك ولمحبتك ولولاك لبقيت في دفاتر الليل.

شكرا لتعليقك الجميل

و دمت لجماليا أيها المحب

ولتبق شجرة يدك تلوّح لنا باخضرار ربيعك فقد تعود العصافير إلى أعشاشها.

 


.

20/02/2009

خيّك حبيب

يا إياد

قلتلك مرّة إنّك شاعر كوني، سلّمك معك، ما بتطلع بس خارج الأرض وبتشوف، ميرتفع السلم كل مرة وتطلع خارج الكون، وتمرق هالغيوم من قدّامك والكواكب وهالبشر، وعم تشوف هدول الزهور والشجر والألوان قدّيش عم يضحكوعلينا رغم أنّو نحنا ظالمينن كتير. بس يا إياد شي مرة فرجينا البشر من فوق، من عندك، كيف بتكون وشو عم تعمل، قولك السّكين بتبين من فوق والريح بتشوفا؟

وإذا كانت هالأرض أو هالكون لون واحد، بعتلنا مكتوب قصيدة كيف بتكون، وإذا كانت ألوان وحلوة، نحنا البشر شو إلنا دور فيا، أو إنو نحنا ما منطيق ألوان بعضنا؟

شي بنمّل العقل والوجدان، لا تاخدنا لهونيك، خلّينا بهالجماليا عم نمشّط شعر الجمال، وخد يحمرّ خجل من هالزهور وهالاشجار اللي ما عم تردّ علينا وعمتحمل أجمل ما بالكون: الخضار والزهور والعصافير.

كل مرّة  بقرالك قصيدة بحسّك طلعت من الشاشة وصرت تلقيها علينا، ومنتخدر بصوت يمكن سمعناه وبكلمات بتخدّر العقل من تقلا.

شفت هالختيارية كيف بغسلّو الحروف والكلمات وبخلّوها أهين وأحلى من كلمة تخدير وأنت بتكتب بالحلا؟؟؟

 


.

20/02/2009

سوزان ضوّ

بكلّ ضيعة في دكّانة، وقدّام الدّكانة في ختيار، روحي وسأليهن.(فخر الدّين)

هالمرّة ما سألتن عن الغنيّة، سألتن عن كلمة، هزّوا بروسهن المحنيّة من تقل العمر

وقالولي

يا خسارة لمّا بتنسوا كلماتكن، شو بيبقى؟ كيف بتقولوا اللي بدكن تقولوه؟

معك حق إياد، خُضْرِتْ أو خْضَرِّت، موجودة، يمكن أنا اللي نسيت، أو تناسيت حتى ما شوف إلاّ الأخضر ع الشجر وما شوفها عريانة وتشكّ بتياب النظر.

يمكن!!

 


.

19/02/2009

Eiad

يا إبتهال كنت فكِّر إنو بس الإنسان عندو عقل.. بعدين شوفي شو اكتشفت :
الورد مسالم
والعصافير بريئة
والشجر جميل
وغيرو كتير إشيا بهالطبيعة منحلم فيها
و هيك لقيت إنو لو فينا عقل ما منقول إنو نحنا بس عندنا عقل.. ما زالو هالعقل الفينا بيشتهي إشيا بالطبيعة
الزهرة يا إبتهال عاقلة أكتر من كتير ناس..
والشجرة إيد، والزهر خدود.. وتنيناتهم قاعدين عم يفكرو.. يمكن عم يصلّو
إي عم يصلّو ويقولو يارب لاتصيّرنا متل هالإنسان

 


.

19/02/2009

Eiad

يا هادي إنتو كلكن عم تكتبو معي كلشي بكتبو.. بحس بمحبتكن عم تمسك القلم معي، وبشعر فيكن عم تشردو معي.. وتحوّشو أفكار وتقصقصو صور من الخيال البعيد.
ووقت بتخلص القصيدة وبنزِّلها، أحياناً بتفاجأ بتفاجئكن فيها.. وبقول لحالي ماهنّي كانو معي أنا وعم إكتبا!

بس بدّك للمظبوط: أحيانا أنا بتفاجئ معكن.

 


.

19/02/2009

Eiad

بتصدقي يا ليلى إنو أحياناً وقت بكتب قصيدة بحس حالي عم إلقيها قدّامكن وبتخيلكن قدّامي.. مع إني ماني شايف معظمكن..

وهيدي إلك يا ليلى لأنك ع طول حضورك نيساني في جماليا.. ومزيّن بربيع المحبّة وبدفا الصدق. 

 


.

19/02/2009

Eiad

الشجرة العارية بتخزّق ببساط الريح و بتشك بتياب النظر
وهيك بتبيّن متل الإيد المزروعة بالأرض
بس وقت مرق عليها عيد اللّون يللي هوّي عيد التنوّع وتقبّل الآخر وإحترام التعدّد، ووقت شافت الطيور معيّدة،  مدّت حالها/ إيدها للعيد.. غطّوا الطيور وكانو كتار.. وع التِّقل نمّلت/ اخضرّت الإيد.. وهيك صار الشجر أخضر.

ياريت تقليلي اذا كلمة اخضرت غير مستعملة عندكن بمعنى نمّلت وبكون ممنونك.

نشالله تضل إيامك عيد وإيديكي شجر أخضر يا سوزان وشكراً ع تعليقك الشاعري

 


.

19/02/2009

إبتهال

والزّهر

بيَّن  كأنو خدّ فوق الإيد

لو أن المساحة تتسّع للرسم، لرأينا وجهاً بجمال زهرةٍ بريّة يغفو على كفّ اليد

ما أجملها تلك الكلمات التي اصطفت في موسم العيد لتكتب القصيدة الهدية.

بحفظ الله أيها الشاعر- الشاعر

 


.

19/02/2009

هادي بشروئـي

د. إياد

كلّما قلنا: هي الأجمل، قلتَ: ليس بعد.

والـ بعد كانت الشجرة التي صارت يداً، زرعتها كلماتك في الوعر فأنبتت وفاءً وعرفاناً بالجميل.

ماذا بعد الـ بعد؟

كم تبدو الصورة جميلة ونحن نرى العصافير تُثقِلُ الأغصان لتنحني برفق راسمةً اليد،  والوجه، والعينان المغمضتان، وزهرة بعد زهرة، تكتمل الصورة.

رأيتُ، وأنا أقرأ، نزف الريح على القرميد، تُراه تلوّن بالأحمر لكثرة الجراح؟

ويا ليلى: محقّة أنت فيما ذكرته في رسالتك: لم تُهدِنا الياسمينة إلاّ نقاءها والطريق إلى قلوب الآخرين، فصار الخوف من غيابها أو حتى تأخُّرها، هاجسنا.

أبدعتَ يا دكتور، في كل كلمة كتبتها فرسمت لنا صورة.


.

19/02/2009

ليلى الأمين

د. إياد

أن نهدي، يعني أننا نمتلك، ومن يهدي من ذاته تكون هديّته الأغلى.

شكراً لأنك اقتطعت من إحساسك بعضه لتتوجّه إليّ بهذه القصيدة الرّائعة.

لن أعلّق عليها كي لا تعتبر شهادتي مجروحة.

سلمت يداك،أيها الأخ العزيز، ودمت شاعراً صادقاً وفياً للكلمة.

أختك ليلى

 


.

19/02/2009

سوزان ضوّ

بتحكّ ضهر الريح

بمسامير

بتجرّحو .. بينزّ عالقرميد

لأن المسامير كانت قاسية ومسنونة، صارت الرّيح تصرخ من الوجع. في ناس سكّروا شبابيكن حتى ما يسمعوا، وفي ناس فتحوا البواب حتى يداووا الرّيح.

ليلى من النص التاني، وبعزّ البرد والرّيح عم تبكي، خيّطت من عواطفها شال لفّت فيه رقبة الريح وطلعوا سوا يمسحوا القرميد من آثار نزف الجراح.

هِدْيِتْ العاصفة، وبعدا ليلى قاعدة فوق، حاملة إبتسامة بتستقبل العواصف وبتحوّلن لنسمات دافية.

القصيدة اليوم فيلم شفناه عم يمرق، وشو حلوة القصايد لما بتكون صُوَر عم تنرسم بالكلمات حتى نلفها وتصير هديّة من القلب.

باركك الله، إيـاد، ودمتِ ليلائي، يداً لن تتعب مهما أثقلتها الجراح

 


 

   
 

.