أكاليل من الكلام لدينا يا غزة فدلينا على معابدك
على مسيح لا يأتي ماشيا فوق بحر من الدم
او على دموع تكفي لحمل قارب لأم فقدت ابنها...
ألم أقل أنه حتى تكون إنساناً عليك أن تتألم
وحتى تتألم يجب أن يكون هناك إنسانٌ آخر
وإلا من سيقصّ ابتسامتك..
ويقلّم أفراحك..
من سيدلك إلى طريق الغابة حتى تختار خشب صليبك...
من سيعلّمك أن تصرخ دون أن يسمعك أحد؟
حكايتك يا إياد لإيقاظ الضمير الإنساني القابع في ظل الهمجية .اما النوم فنحن نائمون على انكسارات الانسانية و تهشمها و سقوطها في وحل السوق السياسية، و الكراهية .وأما استخدامك لرموزية الذئب فقد جاء في مكانه كرمز للوفاء "على الاقل لزوجته" فهو يبكيها حتى الموت... ما ابشع الانسان.
سلمت يداك. رائع ما تكتب كالعادة
|