3

:: العِيدُ المُنتظَر! - شِعر ::

   
 

التاريخ : 09/09/2017

الكاتب : أ. د. عبدالله بن أحمد الفَيْفي   عدد القراءات : 1398

 


 

 

أَيُّ عِيْدٍ مِنْكَ أَضْحَى

أَرْوَعَ الأَعْيَادِ عِيْدا!

لَوْ تَهَجَّتْهُ اللَّيَالِي

بَرْعَمَتْ فَجْرًا قَصِيْدا

 

تَفَّحَتْ صَيْفِيْ:

ثُغُوْرًا،

وخُدُوْدًا،

وقُدُوْدا  

وجَرَتْ مَوْجًا مِنَ الدَّانَاتُ، تُوْمًا، وفَرِيْدا!

* * *

كُلُّ أُنْثَى ثَارَ فيها

يَوْمُها الْـ أَضْحَى عُقُوْدا

لَوَّنَتْ مِنْ مِرْشَفَيْهِ

شَفَةَ الصُّبْحِ الوَلُوْدا

بِغَدٍ دَانِيْ السَّماواتِ تُرَبِّيْهِ  وَلِيْدا

لم تَعُدْ فِيْهِ أَثاثا،

لابْنِ آوَى، أو ثَرِيْدا

لم تَعُدْ فِيْهِ ذَكَاءً

شَهْرَزَادِيًّا

بَلِيْدا!

* * *

فِيْهِ فِتْيَانُ الحِمَى تَغْــرِسُ لِلْحَقِّ البُنُوْدا

لا سَبَارِيْتَ تَرَى فِيْــهِمْ ، جَبَانًا أو حَقُوْدا

يُشْرِعُوْنَ الأَحْرُفَ الأُوْلَى إلى المَعْنَى صُعُوْدا

وعلى اسْمِ اللهِ مِنْ

«لاشَيْءَ»

يَبْنُوْنَ وُجُوْدا

يَتَحَدَّى في «زَمَانِ الــفَصْلِ» بِالوَصْلِ الحُدُوْدا!

 

p.alfaify@gmail.com

https://twitter.com/Prof_A_Alfaify

http://www.facebook.com/p.alfaify

http://khayma.com/faify

 

 

 
   
 

التعليقات : 0

 

   
 

.