أَيُّ عِيْدٍ مِنْكَ أَضْحَى
أَرْوَعَ الأَعْيَادِ عِيْدا!
لَوْ تَهَجَّتْهُ اللَّيَالِي
بَرْعَمَتْ فَجْرًا قَصِيْدا
تَفَّحَتْ صَيْفِيْ:
ثُغُوْرًا،
وخُدُوْدًا،
وقُدُوْدا
وجَرَتْ مَوْجًا مِنَ الدَّانَاتُ، تُوْمًا، وفَرِيْدا!
* * *
كُلُّ أُنْثَى ثَارَ فيها
يَوْمُها الْـ أَضْحَى عُقُوْدا
لَوَّنَتْ مِنْ مِرْشَفَيْهِ
شَفَةَ الصُّبْحِ الوَلُوْدا
بِغَدٍ دَانِيْ السَّماواتِ تُرَبِّيْهِ وَلِيْدا
لم تَعُدْ فِيْهِ أَثاثا،
لابْنِ آوَى، أو ثَرِيْدا
لم تَعُدْ فِيْهِ ذَكَاءً
شَهْرَزَادِيًّا
بَلِيْدا!
* * *
فِيْهِ فِتْيَانُ الحِمَى تَغْــرِسُ لِلْحَقِّ البُنُوْدا
لا سَبَارِيْتَ تَرَى فِيْــهِمْ ، جَبَانًا أو حَقُوْدا
يُشْرِعُوْنَ الأَحْرُفَ الأُوْلَى إلى المَعْنَى صُعُوْدا
وعلى اسْمِ اللهِ مِنْ
«لاشَيْءَ»
يَبْنُوْنَ وُجُوْدا
يَتَحَدَّى في «زَمَانِ الــفَصْلِ» بِالوَصْلِ الحُدُوْدا!