سألوني شو ممكن تقول بحفل رفع الستار عن تمثال لشاعر والشاعر بعدو طيّب؟

بحبّ قول: 

الشّعر

مَطْرَح ماإلو مَطْرَح

قْيامه 

ارْتَجَلْها الموت عَالمسْرح

بابو قْزاز

وْما إلو مَسْكِه

بْتِعْرق عْليه الرُّوح

وبْتِسْرَح

مجنون

معْ قنّينة الويسكي

بْيبْكي

وْ عَ نَهْنَهْةِ البِكي بْيِفْرَح

بْيِشْرَح غْناني الضّو

للمِسكي

بْينْبَحّ لَونو قدّ مَ بْيشْرَح

بيحكّ جِلْد السَّطر بالحَسْكه

وبتْشوف دمّ 

ومابْتعرف كيف

وبْتَعرفو بيْحِكّ مَ بيجْرَح

...

وْبالشِّعر

شو لّلي صار يابْلادي

ماضلّ "رقبه الدَّين سدّادي"

وشو قصّة الأصْنام 

كتْرو كْتير

 أصنام مدّت إيْدها شْحادِه

أصنام

صارت تِشْحَد التّقدير

وتنْدُر نِدِر وتْمِدّ سِجّاده

أصنام ..!

شو الأصْنام ياتعْتير

الشَّرق لْ صِفي أصنام بتْنادي:

"بكسّر عْلَيكُونْ هالدّني تِكْسير

 إنْ ما عَبَدْتُو صورْتي عْبادي"

لكْ إنْت ياشاعر

مْقَدّس

طير

وْخلّد بكِلْمه

بْبَّيت قِرّادي

مُشْ بالحَجَر

بالفِكِر صيرْ كْبير  

اقْلوب الجَبَل تاتَعِمْلو وادي

وْعُود اقْلِبُو

تاتْفَصّل تْنانير  

اقْلِبْهُنْ قفَفْ للخير زوّادي

وحتَى الْقِفِّه

كِشْتْبان تْصير

طَرْبوش خلّيها وْلِبّادي

واْلْعابْ بالتّلحين

والتّصوير

خلّي الشّمس عابَحْرَك تْتّدادي

واعْمول ع طْراف السّما

مْشاوير

خلّي الحَجَر يحْكي

وْلَحالُو يْقول

الشّاعر نبي عالأرض

وزيادي

...

بدّك حجر تَ يْخلّدك

مَعْقولْ؟

كيف الحجر بدّو يْشيل عْقول

كيف الحجر

بيخلّد الإنسان

ولو كان قدّو بالعَرِض والطّول

مازال بعدك طيّب

وْفنّان

وعِمْرَك بِخيطان السّحر مشغول

قول القَصايد

هِزّ بالوجْدان

مافي حَجَرْ قادِر قصيدِه يْقولْ

نْ شِفْتِ الحَجَر

معقول مابْتِنْهان؟

أكبر جَريمِه بالشِّعِر لمّا

الشّاعر بيصفّي قاتِل ومقتول 

...

ياخجْلِة الأوراق

والأقلام

من عنجهيّة آخر الأيام

من وين جبتو هيك

حُبّ الذّات

مابْتِسْتِحو تِحكو عَلى الحكّام..!؟

شوفو أبو الطيّب

بعد مامات

"باقي بجفْن الموت.. مابينام"

الشاعر إذا بْيِقْعُدْ وَرا

الأبيات

بتْزيح حتى تْقعّدو قدّام

منحبّكون

إنْتُو لنا تْريّات

من هالسما نْزلتو مع الأحلام

أُوْفاتْكُن

صرخات جنّيّات

حفْلاتْكُن للقلب ريش نْعام

ياآلهَه بْدنيا الشّعِر

هيهات

تْكون معنا الآلهه 

وْنِرْضى

نِعْمُلْ لآلهة الشّعِر أصنام

.....

وْياشمس 

صِرْتي بْكَرْمِك زْبيبِه

لُو نْفَخْتْ

نَفْخِةْ آخْ

بِتْغيبي

شكّت زْنودي

كْواكب الأفلاك

بِسْياخ

مِتْلِ الشّيش ضرّيبِه

جَذْري وْمَدّي

بْيِرسْمو 

زِكْ زاكْ

تخْطيط قلب بْلاد شَرّيبِه

وِجّي

عَ بِستان السّما شبّاك

وْكَعْبي ضَرَب بالّلانهايي  

وْصارْ

الإعجاز حدّي جَذِرْ تَكعيبي

***