.jpg)
في ما يلي ترجمة عربية لخبر بالعبرية، نُشر في الدورية السامرية أ. ب. ـ أخبار السامرة، العددان ١٢١٣-١٢١٤، ٢٠ نيسان ٢٠١٦، ص. ٤.
”عدد أبناء الطائفة السامرية في نابلس وفي حولون، الذين يزاولون التجارة مع أسواق في خارج البلاد، آخذ بالازدياد. إنّهم يشترون منتوجاتٍ رخيصةً من أسواق في الصين وتركيا، وبيعونها في أسواق البلاد، بربح كبير. أضف إلى ذلك، هناك تزايد في عدد المسافرين السامريين سنويًّا في رحلات سياحية قصيرة أو خاطفة. هذا الواقع ضاعف ضغطَ نشطاء الطائفة في لوزا بنابلس وفي حولون، على سلطات المطارات ومراقبة الحدود، بغية إيقاف عمليات التفتيش المذلّة، إزاء بعض المسافرين عبر المطارات. بذل جهدًا خاصًّا في هذا الموضوع، كلٌّ من الناشط المجتمعي، حسني بن راضي صدقة، وسكرتير لجنة الطائفة في جبل جريزيم، إسحق ألطيف.
أعلنت السلطات عن وثيقة تصادق على التسهيلات، وابتداءً من الآن سيحظى كل مسافر من الطائفة، بالاحترام الذي يستحقّه. هذه الوثيقة تُمنح لكل مسافر يطلبها، تؤمن لحاملها عبورا لائقًا بلا مضايقات (فشلوت).
يفيد المسافرون في الأسبوعين الماضيين عن اجتياز نقاط التفتيش بدون صعوبات.
مشروع قرار مكتب الليكود بشأن مستقبل الطائفة:
تمكّن حسني راضي صدقة، عضو مكتب حركة الليكود، من تمرير مشروع قرار في الخامس من نيسان ٢٠١٦، يلزم الكنيست بأنّه في حال إجراء محادثات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، فلا بدّ من إدراج طلب إسرائيل في المفاوضات يقضي بتأمين التواصل الدائم بين سامريي إسرائيل وسامريي جبل جريزيم.
جامعة هلسنكي
