مَن لبسَ قناعًا، لا حاجة به إلى وجه.
***
يغشُّ الظلُّ صاحبه
ينتبه
... ويظلُّ يغشّه.
***
امتلك الشوق الإرادة
امتلك الحبّ.
***
ولا مرّةً طالب النبع باسترداد مياهه من البحر.
النّهر شعر بغبنٍ بينهما:
ما احتفظ لنفسه بحقّ.
***
تشكّل الروافد نهرًا
مهما زادت
لن تصير بحرًا.
***
يمنع الأرق النّوم من دخول سريره
نكاية بالأحلام.
***
ما هبَّ سرير إلى النّوم
النّوم جاء إليه.
***
«المَخدَع» غرفة للنّوم
للأحلام
للخداع أيضًا
«الساحرة» تخدع فيه خَادِعَها.
***
زَرَعتُ شتول حَبقٍ حدّ أدراج بيتي
سبقتني نُسيمة في مغازلتها
حرمتني «متعة» أوّل شمّة.
***
يتحرّش الهواء بجميع النساء
ما سمعت شكوى واحدة قُدّمت بحقّه
سلوك غريب!
***
لا تُبعد عقلك عن قلبك... قرّبهما
ولا تُخبر عن ثراءٍ أصابك.
***
كلّما فُتح باب أُغلقت نوافذ
العين أمّارة بالظن. ولا تُسلّم مخيّلة.
***
مَن يترك نافذته مراقبًا الدّرب
لا يحلم بأن تندهه الدّرب إلى أبعد.
***
مخطئ مَن ظنّ الخاتمة «نهاية»
مرّات ومرّات تكون «بداية».
***
أدر ظهرك ولا تدر وجهك
الوجه يخادع... يناور
يتغيّر من لون إلى لون
الظهر أكثر وضوحًا
ولو من دون عينين.
***
مدٌّ وجزر
حوار لم يوضحه الموج
ولا باح الشاطئ بما يعرف.