لا تسل مغتصب الأرض:
ـ من اغتال الشجرة؟
***
«ظِلُّ» السلطة أقوى منها،
ويبقى بعد رحيلها.
***
قالوا: «الحرّية مغامرة... عشق».
ـ إلمس طرف ثوبها!
***
جميع الانتصارات تنتهي بـ «جثّة».
نختلف على تحديد «العلامات الفارقة» في هويتها.
***
الشعوب كما الأنهر.
تعبر وتترك خلفها ما يشبهها... ومن!
***
الشياطين «تدفع» أكثر من الملائكة
ـ ماذا تنتظر؟
***
تفرض المخيّلة أمر الطاعة على الواقع.
يطيع... ولا يصدّق!
***
تقتات الشعوب الفقيرة بالخبز،
وتشبع من العذابات.
***
كدّس الغني ذهب الأرض.
لحظة ذهب، تبعثر الذهب إرثًا.
فم الأرض حظي بأكثر من قامته، لا «قيمته».
***
أحرقوا ثيابهم الرثة. ظهر عريهم أبشع من ثيابهم... وأفظع.
***
لكثرة ما استُعملت «التعابير الوطنيّة»،
لم يبقَ للوطن ما يعبّر به.
***
دولة لا يستظل مواطنها الأمن.
معرضة لضربة «شمس».
***
الحروب والانتفاضات تُكدّس الموت وتُكثر الخوف.
الخارج بعقله منها محكومٌ عليه بـ «أوجاع» الخيبة.
***
يفقد الحاكم علاقته بالشعب لكثرة ما «يربّي» حوله «كلاب حراسة».
***
تنزلق الناس في الثورات إلى مذلاّت،
ولا تعود تستشير العقل.
***
ما وجدت عند السياسيين حلاّ «لقضية ما»،
إلاّ وكان بحاجة إلى حلّ.