3

:: نَــتَــذَكَّــر الأَخَـوَيـن فـلَـيـفِـل ::

   
 

التاريخ : 20/11/2014

الكاتب : مركز التراث اللبناني   عدد القراءات : 2245

 


 

نَــتَــذَكَّــر الأَخَـوَيـن فـلَـيـفِـل

 

"سيكونُ لأَنَاشيدِكُما أَثَــرُها الجميلُ في نفوس الناشئة اللبنانية وتوجيهِها نحو أَهدافِ لبنان العزيز المستقِلّ الحُر".

الرئيس بشارة الخوري

"النَّشْءُ الجديدُ في حاجةٍ ماسّة إِلى موسيقاكُما الحماسيّة التي تُهَذِّب ذوقَه وتَسمو بطبائعِه وتُرْهِفُ أَحاسيسَه".

الرئيس رياض الصلح

 

في افتتاح الموسم الثقافي الجديد 2014 - 2015  

ولأَنّ تراثَــنا الموسيقيّ رائــدٌ وطلـيـعـيّ

مركزُ التراث اللبناني

في

الجامعة اللبنانية الأَميركية (LAU)

يَدعُوكُم إِلى لقاءٍ خاصّ كَيْ

نــتــذَكَّــر الأَخَـوَيـن فـلـيـفـل

"انتشرَت أَناشيدُ الأَخَوَين فليفل الوطنيةُ في كلّ لبنان، فَـتَدَاوَلَها المُجتمعُ الأَهليّ، وعلَّمَتْها المدارسُ لتلامذتِها فأَخذُوا يُنشِدونَها في المناسبات الوطنية والتربوية، لِما فيها من غاياتٍ ساميةٍ تَرمي إِلى تَوثيق التآخي الوطنيّ وتَرقيةِ العواطف".                    (جريدة "لسان الحال" - 22 تشرين الثاني 1925)

 

يُشارك في اللقاء:

       المُخرج محمد كريِّم   : الأَخَــوَان فـلـيـفِـل ... سِـيـرةً و نِــتــاجــاً

الدكتور أَمين فرشُوخ : أَبعادُ أَنـاشيدِهِما... تَـربوياً، اجتماعياً، وطنياً

ناشيجهما أ  الفنان أَحمد قعبور   : قراءة موسيقية في نتاجِهما مع نماذج بالصوت

 

يَفـتَــتِـح اللقاءَ ويُديرُ مداخَلاتِــه ومحاوَراتِه مُديرُ المركز

الشاعـر هـنري زغـيب

 

الساعة 6:00 مساءَ الاثنين أَول كانون الأَوّل 2014

 القاعة 904 - كُلِّيَّة الإِدارة والأَعمال - مبنى الجامعة الجديد - الطابق الأَرضي

قريطم بيروت

هُــمَـا

* وُلِد محمّد فليفل في الأَشرفية سنة 1899، ووُلِدَ فيها شقيقُه أَحمد سنة 1906.

* تلقَّيا مبادئَ العلْم وحفظ القرآن لدى كُتّاب الشيخ مصباح دعبول في الأَشرفية.

* دروسُهما الأُولى في المقاصد زمان الشيخ مصطفى الغلاييني والشيخ علي الفاخوري.

* تعلَّما العزف على التركيّ يوسف أَفندي وتأَثَّرا بجدّهما شيخ مُؤَذِّني الجامع العمُري الكبير.

* التحق محمد بـ"موسيقى دار المعلمين" التركية، وأَحمد بفرقة موسيقى "دير المخلِّص" وعَمّقا

   دراستَهما على كبارٍ بينهم الأَب مارون غصن وبشارة فرزان ووديع صبرا.

* سنة 1923 أَسَّسا "فرقة موسيقى الأَفراح الوطنية" انطلاقاً من حديقتِهما في محلّة البسطة.

* بدآ بتلحين الأَناشيد الوطنية من شِعر عبدالرحيم قليلات وابرهيم طوقان وبشارة الخوري وعمر أَبو ريشة وأَمين تقيّ الدين وشبلي الملاط وعبدالحليم حجار ووديع عقل وسلام فاخوري.

* سنة 1927 شاركا في مسابقة تلحين النشيد الوطني اللبناني الفائز بقصيدة رشيد نخلة وكانا، لخبرتهما في تلحين الأَناشيد الوطنية، وضَعا الوزْن المناسب لنظْم النشيد، لكنّ اللجنة اختارَت لحن مدير الكونسرفاتوار الوطني وديع صبرا بتسعة أَصوات مقابل سبعة للأَخَوَين فليفل.

* سنة 1942 أَسّسا فرقة موسيقى الدرك اللبناني من 45 عنصراً بصفة موسيقيِّــين مدنيِّــين.

* وضعا أَناشيد رائجة للنجّادة والكتائب اللبنانية والكشّاف والطلائع والمرابطون والمقاصد.

* أَسّسا بأَلحانهما ظاهرة الموسيقى والأَناشيد في الاحتفالات المدرسية عند نهاية العام الدراسي.

* تنبَّها إِلى دَور الموسيقى والأَناشيد في الدُّرَب التربوية والتعليمية والنفسية لدى النشْءِ الجديد فوضَعا أَلحاناً كثيرة للأَطفال والأَولاد والشبيبة في مواضيع تربوية ساهمت في التنشئة الوطنية.

* اهتمّا بالأَلحان الدينية بين ترانيم وأَناشيد وأُوبريتات، من أَشهرها "طلَع الفجرُ علينا" و"رمضان كريم"، و"هدى الإِسلام"، وأُوبريت "ميلاد المسيح" (سنة1957 وفيها قصائد من سعيد عقل) نالا عليها "وسام الصليب المقدس" وسَمَحَ البطريرك المعوشي بــبــثِّــها من الإِذاعة اللبنانية.

* أُحيلا على التقاعد العسكري: محمد سنة 1950 وأَحمد سنة 1960 إِنما أَكْمَلا التلحين.

* في محلة الطريق الجديدة توفّي محمّد في 4 آذار 1986، وأَحمد في 9 آذار 1995.

هـكـذا "اكـتَـشَـفَـا" فــيــروز في مـطـلع صـبـاهـا

* سنة 1947 قررت الحكومةُ أَوَّل كانون الأَول "يوم الشجرة" واحتفالاً يقام فيه سنوياً.

* ارتأَت اللجنة المُنظِّمة اعتمادَ نشيدٍ للشجرة وأَطلقَت للشعراء مسابقةً لأَجمل نشيد.

* فاز نشيدُ الشاعر محمّد يوسف حَمُّود وكلَّفَت اللجنةُ الأَخوَين فليفل تـلحينَه.

* جال محمد فليفل على المدارس لاختيار تلامذةٍ يُنشدونه، وفي مدرسة الإِناث الأُولى (حوض الولاية) عرّفَتْهُ مديرتُها سلمى قربان بـصبيةٍ موهوبةٍ في الخامسة عشرة اسمُها نهاد حداد.

* برَزَ صوتُها في النشيد فتبنّاها الأَخَوان فليفل في كَوْرَسهما وعلَّمَها محمد التجويد القرآني.

* قدّمها إِلى وديع صبرا مدير الكونسرفتوار الوطني يومَها، فدَرَسَت فيه سنواتٍ أُصولَ الغناء.

* بعد فترةٍ قدَّمها محمّد فليفل كـــ"موهبة صوتية نادرة" إِلى مدير الإِذاعة اللبنانية فايز مكارم.

* كلّف المدير لتقيـيمها لجنةَ امتحان الأَصوات: حليم الرومي، توفيق الباشا، خالد أَبو النصر، نقولا الـمَنّي، فغنّت أَمامها "يا ديرتي" من أَسمهان وبرعَت فيها رغم صعوبتها في بعض المقاطع.

* كان حليم الرومي رئيس الدائرة الموسيقية في الإِذاعة فتلقَّف الموهبة الجديدة وخيّرها بين اسمَين فنيَّين: "شهرزاد" أَو "فيروز" فاختارت اسم "فيروز" لوجود مغنّيةٍ مصرية باسم "شهرزاد".

  وأَخذ يلحّن لها أُغنياتٍ تغنّي بعضَها منفردةً، وتغني معه "دويتُّو" بعضَها الآخر.

* سنة 1949 قدَّمَها إِلى عازف الكمان والملحِّن الشاب عاصي الرَّحباني كي يعطيها من كلماته وأَلحانه فلحَّن لها عامئذٍ أَول قصيدة: "حَــبَّذا يا غُروب" من شعر صديقه قبلان مكرزل.  

* سنة 1953 ترك منصور الرَّحباني سلْك الشرطة وانضم إِلى شقيقه عاصي فشـكَّلا ثنائيّاً باسم "الأَخوَين رحباني" أَطلق أَعمالَه كَلِماتٍ وأَلحاناً صوتُ فيروز الذي اخترق القلوب بفَرادَتِـه.

* وسْط تلك الأَعمال نمَتْ قصةُ حبٍّ خفيّةٌ كبيرةٌ بين عاصي و"تلميذته" أَذاعَها خَبَرُ زَوَاجِهِما الساعة 4:00 بعد ظهر الأَحد 23 كانون الثاني 1955.

* ومن لقاء الأَخَوَين فليفل إِلى لقاء الأَخَوَين رحباني شيَّدَت فيروز سنواتٍ مبارَكَةً من الأَعمال الرحبانية المُبدعة أُغنياتٍ ومسرحياتٍ وأَفلاماً جَـعَـلَـتْها أَن تكونَ اليوم سيِّدةَ سيِّداتنا في الغناء.   

 

مركز التراث اللبناني: 64 64 78 (01) المُـقَسَّم 1600 - بريد إِلكتروني:  clh@lau.edu.lb

 

 
   
 

التعليقات : 0

 

   
 

.