3

:: للقصة أصل - قصص قصيرة جدا ::

   
 

التاريخ : 12/05/2014

الكاتب : ماهر طلبه   عدد القراءات : 1358

 


 

 

 

صورة فوتوغرافية

الواقف بجانبها هو، النائم على صدرها أنا، قال لها يومها.. دعيه هنا خارج الإطار مادام نائما.. لكنها رفضت النصيحة، فاحتفظت لي بالصورة الوحيدة التى تجمعنا معا حتى فى الذاكرة.

 

سيرة لحياة صوفي

كان أبي سكّيراً عتيداً، كان إذا شرب يسجد لليل ويغني للجسد، حتى كُتب عند الناس زنديقا.... وتوفي فورثت عنه سيرته وكأسه وأغنية لجسد لم ألتصق به أبدا...

 

حكم الزمن

وجدها حزينة، فاستند إلى الارض– الجافة – أمامها، وقال لها.. احْكِ لي.. اتخذيني أخا..

فقالت له.. بكم ؟؟

 

للقصة أصل

طلبتْ منه أن يتبادلا الأدوار.. ففرح وتلبّس ثوبها لعلّه يستطيع ان يمنع الخيانة والغدر، لكنه لاحظ -في منتصف المسرحية/ الحياة- أنها لا ترتدي دوره كاملا.. فقط ترتدي منه ما يثبت –عليه– الجنون حتى تحظى بعطف ابن ورد.

 

وجوه للشيطان

اتخذ من الورد رسولاً، وبعث إليها قرآنه، فقرأته من فاتحته حتى ختمته و"صدّقت"، لكنها فى مساء نفس اليوم.. قابلت أبا لهب يركب سيارته الفارهة، فأهداها الشيطان صورته الأخرى.. "تلك الغرانيق العلى...".

 

رحلة بحث

فى محاولة جدية منه لمعرفة الحقيقة... استسلم للشك

 

هجرة

قال لها: أحبك

طالبته بالدليل، قدّم لها لسانه –هدية– كلمات تعلّقها فى رقبتها زينة للناظرين، اعتاد الناس مظهرها؛ فهجرته إلى لسان مبين.

 

mahertolba@yahoo.com

 

 

 

 

 

 

 
   
 

التعليقات : 0

 

   
 

.