اليوم يكتظ بيتي بالجمال تتفجّر الأضواء في شراييني فتصبح شجرة عيد تفيض روحي بالغبطة فأثمل إلى الأبد.

إنها خمرة الكلمة الآتية من قلب سوريا والمتسلّقة سلّم الزمان كلمة محكيّة لها نكهة السماء ومفعول العجائب.

كتاب "بيتين وتنّور" باللغة المحكيّة للدكتور إياد قحوش يفتح صفحة جديدة في أدب الشعر المحكي، صفحة مضيئة ومقدسة كأنها "عين مريم" في حبنمره أو نبع "مار الياس" في مشتى الحلو.

في هذا الكتاب إطلالة للشعر من قمّة جبل السايح على العالم فيه صلاة تقرّبنا من الإله الحقيقي لم نتعلّمها بعد فيه بحر محبةٍ يفيضُ بين السطور.

لغته جديدة مع أننا ننطق كلماتها كل يوم.. أسلوبه متجدّد، جوهره الخير والحق والجمال.

قال الشاعر المشتاوي عن الدكتور قحوش إنه "حكيمُ الضوء" وأسماه الدكتور مفيد مسُّوح "شاعر الكون" وأنا أقول هو "شاعر الأبيض"..

كتاب بيتين وتنور بين يدي الآن.. سأصلّيه قداساً قداسا وجمعةً جمعة.

الكتاب موجود في المكتبة البولسية في جونيه لبنان وريعُه يذهب لمساعدة الفقراء.

شكرا لإياد الشاعر

الشاعر المهندس رجا لفلوف