جماليـــا : ثقافة , آداب , فنون |
From site: http://www.jamaliya.com |
ترجمها من العبرية وعلّق عليها ب. حسيب شحادة | 12/12/2012 |
أبو الفتح ابن أبي الحسن السامري الدنفي "وهذا الامام עמרם (2) كانت له ابنت قد كملها الله تعالى بالحسن والجمال والعلم/ والدين وكانت مغرمه بتعلم(3) العلوم فحفظت التوراه وشرحتها وكتبتها بخطها / وما كان فى زمانها احداً يشبهها(4) وكان فى ذلك الوقت رجلان سامره منقطعان / الى الله وكان لهما فى النزاره(5) والتنسك خمسة وعشرين سنه وكان كل واحد / منهما لما تنزر له من العمر خمسه وتلاتين سنه وكانوا الجماعه يعتقدوا فيهم كاعتفاد // فى الانبيا ويظنوا ان بهما بقا العالم ومن حين انقطاعهما الى الله والى ان صار / لهما مدة(6) خمسه وعشرين سنه لم يدخلوا الى نابلس ولا يفارقوا הרגריזים(7) / ليلاً ونهاراً وكانوا قد بنوا فوق القسيمه(8) السفلى بيتاً وجعلوه مسكنهما وفى ذلك / الوقت طلبت بنت الامام עמרם المذكوره الانقطاع لله والنزاره(9) سنه / واحده فبنا لها والدها بيت جانب بيت النازرين المذكورين فانقطعت لله / تعالى وبقيت هى والنازرين فى عباده وطلب من الله ليلاً ونهاراً مدة ثلاثة / شهور الى ان طلعوا ليله الى سطح بيتهما يقروا فى ضوء القمر نادوا الى بنت الربيس / ليستفيدوا منها واذا اشكلت عليهما مساله تخبرهما عنها فطلعت الى السطح / ومعها توراه خط يدها مثل الشمس(10) فنظروا اليها ووجهها(11) يغلب ضو القمر والنور / حال عليها فاندهشت عقولهما بها وبحسها(12) وجمالها ونسيا الله تنسكهم / خمسه وعشرين سنه وكشف كلمنهما لصاحبه ما حل به من حسنها واتفقا(13) كلاهما / انهما يطلبوا توراتها يقروا فيها فعندما تحضرها لهما يمسكانها وياخذوها / قهراً(14) فلما طلبا منها التوراه اسرعت ونزلت فنزلا اليها ومسكاها قدام / باب بيتها وكشفوا لها القضيه فصارت تذكرهما الله وتخوفهما منه وتعظمهما / وتنهاهما وتوعظهما(15) وهما لا يتعظان فلما راتهما بهذا الاتقاح قالت لهما وذلك / شىء لا بُد منه فقالا نعم ولا بدَ منه وان لم يكن برضاكِ كان بغيره فقالت / السمع والطاعة دعونى اعبر(16) الى بيتى اصلح حالى واجى الى خدمتكما واظهرت / لهما انها مشتهيه لهذا فلما تعين(17) لهما ان لها في ذلك خاطر(18) فرحا فرحاً / شديداً وقالا لها اعبرى اصلحي حالك واسرعى فى المجى الينا وعبرت الى بيتها // وغلقت بابها وجلست خلف الباب وفتحت التوراه وكشفت راسها ورفعت / يديها إلى باريها وقالت يا رب انت نهيت عن الفحشا(19) والمنكر وانا من درية / פינחס(20) صاحب الغيرة وها انا ليس لي مسعف يسعفنى ولا من يخلصنى / من هذه الاثنين القاصدين ما لا يرضيك. اللهمَّ انى مستعينه بك ومتكله / عليك ومستجيره بجوارك خلصنى من يدى اعداك ولا تقدرهما (21) علي وكُف / شرهما عليّ(22) فليس لى مخلص سواك ولا منجى غيرك وانت حسبى وعليك / توكلي وبقيت على هذه الصفه(23) تنحُب وتبكى فاستطولوها(24) ودنيا الى الباب / ليستعجلوها(25) فاعماهما الله عن وجدان الباب كما قال اعز القايلين הכו בסנורים מקטן ועד גדול וילאו למצא הפתח(26)/ فبقيا يداوران(27) على الباب الى الصباح ولم ينظراه فلما اشرق(28) الصباح ونظروا / انهما لم قدروا(29) عليها حل بهما خوفاً عظيماً ورعب شديد فانه كان لها هيبه / عظيمه وسُمعه هايله عند الجوق(30) ومن عظم خوفهما اتفقا انهما يبطشا بها قبل / ان تبطش فيهما هى فعبرا اتنينهما الى المدينه عند انفجار الصباح(31) وكان عبورهما / عند نزول جميع السامره من الكنيسه(32) بعد الصلاه فهجنوا(33) الخلق جميعا بهما / وانقلبت المدينه بسببهما لان كان لهما خمسه وعشرين سنه ما عبروا الى نابلس / فطلعا الى الكنيسه وجميع الرجال والنسوان خلفهما يتباركون باثار وطى اقدامهما / واجتمعوا كل الخلق حولهما ونزل الامام עמרם الى خدمتهما وقال لهما الامام / ومشايخ القوم ايش(34) سبب مجيكم اليوم فوالله احييتونا وشرفتونا بحلولكم بيننا / فهناك وقفا وبكيا وقالوا يعسر(35) علينا والله يا سيدنا الامام نبشرك هذه// البشاره فذلك عندنا عظيم اعظم ما هوا عندك فقال لهما اخبرونى فقالا / له فلما كان البارحه صعدنا الى فوق السطح نعبد الله ونسبحه على ما جرت به العاده / فنظرنا ابنتك ومعها رجل اجنبى(36) منضجع معها وحققنا(37) ذلك ونحن نشهد / بذلك شهاده خالصه لله فافعل فى ابنتك ما انت اهله فعند سماع الامام / ذلك رمى وجهه على الارض ودق على راسه بالتراب ورفع الحفتاوي(38) / عن امر الامام ونادى في كل السامرة الرجال والنسا ان يحضروا الى السارين(39)/ لينظروا حريق بنت(40) الربيس كما قال تعالى ובת כהן כי תחל לזנות את אביה היא מחללת באש תשרף(41) فخرج كل الجوق وخرج / الامام עמרם والحفتاوى وحدهما من الحواكير لان الربيس ما كان له عين(42) يمشى / مع الناس ولم يبطل البكا والنحيب فبينما وهم ماشيين واذا صبيان سامرة صغار / قد عملوا مجلس حكم وجعلوا منهم صبى امام واتنين مثل النازرين قد شهدوا والربيس / امر هذا جانبا واشتهدهما(43) كل واحدٍ على حدته حتى لا يسمع الاخر شهادة الاخر / كيف وقد اختلفت شهادتهما فقال الصبى الذى هوا ربيس لو عمل الربيس / هكذا كان يظهر الحق من الباطل وحاشا هذيك السيده الطاهره من القبيح/ فلما نظر الربيس الى فعل الصبيان كانه كان نايم وانتبه فقال للحفتاوى سافعل / ذلك فعند وصولهما الى بيادر السارين اجتمعوا كل السامره وفعل الربيس / كما راى الصبيان يفعلوا واستنطقهما كل واحد وحده فاختلفت اقوالهما ووقع / بهما الانخبال والخجل وكانت بنت الربيس على الطور(44) فاتفق وقت نزولها والجماعة / مجتمعين وهى لم تعلم سبب اجتماعهما قاموا الامام باحضار ابنته وعند حضورها // وقفوا الناس جميعهم وسالها ابوها عنما جرى لها فاجابته بصحة الحال فتحققوا / كل الناس صحتها(45) وحريتها وخيانتهما واقروا بما فعلا وصاروا يترجوا الربيس العفوا / ففعلوا الجماعه فيهما كما قال الله تعالى ועשיתם לו כאשר זמם / לעשות לאחיו(46) ورجموهما كل الجماعه بالحجاره حتى ماتوا(47) واخذ الامام / עמרם ابنته وعبر الى المدينه وهوا باعظم فرح وسرور وتوفا الامام عمرم / الى رحمة الله تعالى واقام بعده الامام עקבון وجرى على السامره واليهود / فى ايامه نظر ان السامره يدعوا אפרים ומנשה سكان في البيره وفى / نسخه ياسوف …" A Sample of Samaritan Tales
1. أورد نص أبي الفتح كما هو في المخطوط الذي اعتمدته (أنظر ملحوظة رقم ٢) وفي حالة أي تعديل للنصّ أشرت إلى ذلك في الهامش، والشرطة / تشير إلى نهاية سطر وبداية آخر في المخطوط والشرطتان // علامة لنهاية صفحة وبداية أخرى. وكتب في الحاشية اليسرى في أسفل الصفحة: مطلب فى بنت הרבן עמרם הנזירה. قارن نفس القصة في كتاب רצון צדקה المذكور في الملحوظة ٣، ص. ١٨-٢٢. 2. في الأصل بالحرف السامري وقل الأمر ذاته بالنسبة لباقي الألفاظ المدونة بالحرف العبري المربّع وهناك نقطة بعد كل لفظة. والمقصود هنا هو: عمرام بن طابيا بن شمعيه بن أليشمع بن يهونتان ويذكر أن يسوع المسيح كان قد صُلب أيام الكاهن الأكبر يهونتان المذكور، أحد أجداد عمرام. ووفق التاريخ السامري ولد يسوع المسيح عام ١٣٠٠ لفترة السخط "الفانوتا". 3. في الأصل "تعليم". 4. 47. أنظر سفر التثنية ١٩: ١٩. جامعة هلسنكي *
|
Link: http://www.jamaliya.com/ShowPage.php?id=9819 |