جماليـــا : ثقافة , آداب , فنون |
From site: http://www.jamaliya.com |
شِعر: أ. د. عبدالله بن أحمد الفَيْفي | 06/05/2017 |
(باقةٌ من تداخل الشُّخوص والنُّصوص) شِعر: أ. د. عبدالله بن أحمد الفَيْفي [ إلهام ] -1- [إلهـامُ]، يا فِكْـرَةً إِشراقُـها عَـبَـقٌ وللكَواكبِ في أَسْفارِها سَــفَــرُ! -2- كأَنَّ [إِلهامَنا] ظَبْيٌ على شَرَفٍ مُتَوَّجٌ بِشَذا الفِرْدَوْسِ مَخْـتُومُ! T [ جُمانة ] [جُمـانةُ]، عِيْـدُكِ عِـقْـدٌ فَريـدُ وأَنـْتِ جُمـانَـةُ العِـقْدِ الفَريـدِ! T [ الحَرْبِـيُّ ] سَـلامٌ ، أيُّها [الحَـرْبِـيُّ]، قُـلْ لِـيْ، إذا اشتجَـرَ الصَّـوارمُ بالصَّـواريْ ودارتْ بالمَـدَى الرَّايـاتُ تَـتْـرَى ورايــةُ أحمـدٍ شَـمْـسُ الـنَّهــارِ هِيَ العَرَبُ القَرَاحُ بِـ(أَرْضِ طَـٰهَ ) ومَعْـدِنُ كُـلِّ مُنْـتَـجَـبِ النِّجَـارِ: متَى في الضَّوءِ تُدْرِكُكَ القَوافِـي ولَيستْ غَـيْرَ خَـيْـلٍ مِنْ غُـبارِ؟! T [ خالد ] «أَحاديثُ تَبْقَى. والفَتَى»؟ قُلتُ: [خالِدٌ] إِذا هُـوَ أَمسَـى شَـامَـةً فَـوْقَ (شَامِـهِ)! T [ رَزَان ] [رَزَانٌ] مَراسِيْهـا ، أَرِيْـجٌ شِراعُـها، [حُمَيْدِيَّةُ] التَّكْوِيْنِ، سِدْرَتُها (حَلَبْ)! [ رِيْف ] رُبَّـما رَتَّـلَتْ (بَعَـبْدَا) عَلَـيْـنـا رِيْفَ آيٍ جِبْرِيْلُها عِطْرُ [رِيْفِ]! T [ زُهور ] كأنَّ لَـياليْ القَـدْرِ حِـيْنَ تَنَزَّلَتْ أزاهيرُ شِعْرٍ مِنْ [زُهُوْرٍ] تَفَتَّحُ! T [ سُعُود ] ونُـجومٍ قَـبَّـلْنَ بَـدْرَ [سُعُـوْدٍ] وهْوَ في العِيْدِ شَمْسُ لاتِ السَّعادةْ! [ سُلاف ] هِيَ حُـرَّةٌ ، شَهْباءُ ، مَنْـهَـلُ نَـثْـرِها شِعْرٌ، كأنفاسِ [السُّلافِ] البَابِلِـي! T [ شادِنة ] جاوَزْتُ فِيْكِ الشِّعْـرَ، [شَادِنةَ] الشَّذَا، يَهْـفُو بأجـنحَـتيْ الخـَـيالُ ويَهْـتِـفُ! [ شَرَف ] وَشْمَانِ مِنْ [شَرَفٍ] و[إلهامٍ] على صَدْرِ (الشَّآمِ) كحَلْمَتَيْنِ تَـأَرَّجَا! T [ صباح ] [صَباحَ] السِّحْرِ مِنْ شَفَتَيْكِ، (مِصْرُ)! إذا أَلْـقَـى العَـصَا ، يَنْـصَـاعُ شِعْــرُ! T [ عدنان ] عيدٌ سَرَى بِدَمِ (العِراقَ) وأَهْلِـهُ حتى اصطَبَحْنا كَأْسَهُ [عَدنانا]! T [ فُرات ] رَفَّ الرَّبيعُ بكُلِّ وارِفِ غـادةٍ فيهنَّ مِنْ رِئَةِ [الفُراتِ] عَبِيْرُ! T [ لِيْنَـة ] نَـثَّ الصَّـباحُ على أغـصانِـهِ عَبَـقـًا مِن مِسْكِ [لِيْنَةَ]، «لا نَزْرًا ولا غَلِقا»! T [ مُحَمَّد ] ـ يا عِيْدُ، هل لَكَ في الإشراقِ مِنْ راقِي؟ ـ [مُحَمَّدٌ]، قالَ، لِـيْ شَمْسِيْ وإِشراقي! [ مِدْحَت ] ولَو جاريتَ [مِدْحَتَ] في سِباقٍ، عَـلِـمْتَ عَـلامَ تُمتدَحُ الخُيولُ؟! [ المَغْرِب ] تلكَ هِـيَ السِّـدْرَةُ والمُـنْـتَـهَـى يا عاشِقَ [المَغْـرِبِ] ما أَبـْـدَعَكْ! [ مَلاك ] ولـو بَـرَأَ اللهُ مِثْـلَ [مَـلاكٍ]، لَفَرْدَسَ نَـارًا، وكَوْثَرَ صَالِـيْ! [ مَي ] -1- يا [مَيُّ]، هٰذي مِياهُ (الأُرْدُنِ) انْبَجَسَتْ مِنْ راحتَـيكِ لنـا ، فالعِـيْدُ أعـيادُ! -2- يا [مَيُّ]، إِنَّ عُيُوْنَ الكَوْنِ مُنْشِدَةٌ: «لا ماءَ في الماءِ» لَوْلا مَيُّ في الماءِ! T [ هاشِم ] [هاشِمُ] الشِّعْـرِ لـهُ فينا يَـدَانِ يَـدُهُ اليُمنَى: (فِلَسْطِيْنُ) المَعَاني يَـدُهُ اليُـسْـرَى: عصافيرُ أَمَانٍ، وأزاهـيرُ ، وباقـاتُ أغَـانِـي! T [ وليد ] هٰذا الذي اصْطَبَحَ الشُّمُوْسَ بِعَرْشِهِ وسَقَى بـ(صَنْعَاءَ) السُّيُوْفَ [وَلِيْدا]!
|
Link: http://www.jamaliya.com/ShowPage.php?id=13986 |